زعمت إسرائيل قبل عدة أيام أنها قامت باستهداف علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، وذلك ضمن ضربة جوية استهدفت قادة بارزين في طهران، كما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن مقتلة في الهجوم، ولكن طهران نفت ذلك.
وفي يوم 20 يونيو، عاد اسم شمخاني مرة أخرى إلى الواجهة، وهذا بعد أن أُعلن رسميًا أنه لا يزال حيًا، ويتعافى من إصابات وُصفت بالخطيرة، وأكدت مصادر إيرانية أن حالته الصحية مستقرة، وأنه يواصل أداء مهامه كمستشار رفيع.
خرج شمخاني برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيها إنه "مستعد للتضحية من جديد"، مضيفًا أن "النصر قريب، وإيران لن تنكسر أمام المؤامرات الخارجية".
وفي تصريح نقله الإعلام الإيراني، قال شمخاني: "قلبي ينبض من أجل الشعب والوطن والمنطقة.. وسأضحي مئة مرة إن تطلب الأمر"، وحرص على التأكيد أن "ابتسامات الشهداء تعكس مستقبل إيران".
الضربة الإسرائيلية التي استهدفته كانت جزءًا من سلسلة هجمات شهدها الشهر الجاري، ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق بين تل أبيب وطهران، وقد طالت الضربات أيضًا مواقع دفاعية ومنشآت مرتبطة بالحرس الثوري.
ألا إن الرد الإيراني لم يتأخر، حيث قامت طهران بإطلاق عدة طائرات مسيرة وصواريخ تجاه أهداف إسرائيلية، مما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة إقليمية مفتوحة.
ويُذكر أن علي شمخاني يعتبر أحد أبرز الشخصيات الأمنية في إيران، وسبق أن شغل مناصب وزارية وعسكرية مهمة، من بينها وزير الدفاع والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، وهو اليوم من الشخصيات المقربة للمرشد الأعلى.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق