قامت إسرائيل بشن موجة كبيرة من الضربات الجوية على عدة مواقع عسكرية ومواقع نووية في إيران، والتي استهدفت خلالها منشآت لتخصيب اليورانيوم وعدة مراكز لتطوير الصواريخ، بالإضافة إلى قواعد الحرس الثوري الإيراني، وقد وُصفت الضربات بأنها عنيفة للغاية منذ بداية التصعيد بين الطرفين، وقد أسفرت عن مقتل العديد من القيادات البارزة في فيلق القدس، ومن بينهم سعيد آزادي وبهنام شهرياري.
وفي المقابل، قامت إيران بالرد من خلال إطلاق عشرات الصواريخ المسيّرة باتجاه مدن إسرائيلية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، من بينهم أطفال وسيدات، واستهدفت تلك الضربات الإيرانية عدة مواقع عسكرية ومراكز طبية، من بينها مستشفى سوروكا في بئر السبع.
أعلنت الحكومة الإيرانية أن الهجمات لن تمر بلا رد، واعتبرت أن كل ما حدث بمثابة اعتداء على السيادة الوطنية، وقد أكدت إسرائيل أن عمليتها تهدف إلى تقويض القدرات النووية والعسكرية الإيرانية، وأنها تمكنت من تأخير البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل.
وفي الوقت الحالي، الوضع الميداني ما زال متقلباً، ويأتي هذا وسط العديد من التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة في حرب شاملة، وقد كشفت بعض المصادر الدبلوماسية عن اتصالات أوروبية مكثفة من أجل احتواء التصعيد، بينما قامت إيران بدعوة منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع عاجل في تركيا للمطالبة بإيقاف العدوان الإسرائيلي.
يرافق هذا التصعيد العسكري عدة تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما أثار قلقًا عالميًا من تأثير مباشر على أسواق الطاقة، خاصة مع تصاعد أسعار النفط وتزايد التوتر في منطقة الخليج، كما أقرت الولايات المتحدة أنها لم تتدخل عسكريًا حتى اللحظة، لكنها أبقت قواتها في حالة تأهب قصوى، وبدأت مشاورات مكثفة مع حلفائها في المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق