توقعت هيئة البث العبرية أن تمتد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران لفترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة، في حال امتنعت الولايات المتحدة عن التدخل المباشر في الصراع، ما يعكس تصاعد التوتر بين الطرفين في ظل غياب دعم دولي مباشر حتى الآن.

في المقابل، كشفت وكالة "فارس" الإيرانية عن أن مجموعات تابعة للموساد داخل إيران تستغل شرائح الاتصال المتصلة بالشبكة العنكبوتية في التنسيق والدعم والتنفيذ، لا سيما في استخدام الطائرات المسيرة صغيرة الحجم في تنفيذ ضربات دقيقة.

وفي تطور بارز، أعلن مصدر من حزب الله، وفقًا لما نقلته وكالة "أ ف ب"، عن مقتل أحد الحراس الشخصيين للأمين العام للحزب حسن نصر الله خلال غارة إسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، وأفادت تقارير إيرانية أن الشخص المستهدف هو حسين خليل، المرافق السابق لنصر الله، وقد فارق الحياة إلى جانب نجله.

على صعيد آخر، اندلعت حرائق في مناطق متعددة من الجولان المحتل نتيجة تساقط شظايا صواريخ دفاعية، خلال محاولات الجيش الإسرائيلي التصدي لهجمات جوية بطائرات بدون طيار، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي تطورات ميدانية متزامنة، انفجرت طائرة مسيرة يُعتقد أنها إيرانية فوق مدينة عرابة في جنوب البلاد، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ما لا يقل عن خمس طائرات مسيرة خلال الساعة الأخيرة في مواقع متفرقة.

وأكدت تقارير صادرة عن القناة 12 الإسرائيلية أن طهران غيّرت استراتيجيتها القتالية، حيث باتت تعتمد على تقليص عدد الصواريخ في كل هجوم، مع توزيع الضربات على نطاقات جغرافية أوسع، وتمديد الفواصل الزمنية بين عمليات الإطلاق، في محاولة واضحة لفرض حرب استنزاف طويلة الأمد على الجانب الإسرائيلي.