كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن مفاجآت اليوم التاسع للحرب بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن طهران نجحت في تحويل المعادلة إلى حرب استنزاف متبادلة، بينما تتحضر الولايات المتحدة لضربات محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

مهلة أسبوعين.. خدعة أم حرب استنزاف؟

قالت الحديدي خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON: “الرئيس الأمريكي منح إيران مهلة أسبوعين لتفادي الضربات الأمريكية، في وقت تتصاعد فيه التحضيرات العسكرية”.

وأضافت: “واشنطن بدأت بنقل معدات عسكرية متطورة إلى قاعدة جارسيا في المحيط الهندي وقواعد أخرى في المحيط الهادئ، استعداداً لضرب مفاعل فوردو النووي”.

وأوضحت أن “هذه المهلة قد تكون خدعة لاستنزاف إيران، أو تمهيداً لضربات أمريكية مفاجئة خلال الأسبوعين المقبلين”.

المفاجأة الإيرانية

وأشارت إلى أن “إيران أصبحت المفاجأة الكبرى في هذه الحرب، حيث نجحت في استنزاف إسرائيل عبر قصف متواصل بالصواريخ الانشطارية والعنقودية، بينما فشلت إسرائيل حتى الآن في تدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل”.

وأكدت أن “طهران لا تزال تمتلك مخزوناً صاروخياً كبيراً، مما أثار دهشة الرئيس الأمريكي نفسه، حسبما تؤكد مصادر متطابقة”.

وعن المحاولات الدبلوماسية، أضافت الحديدي: “المفاوضات الأوروبية في جنيف لم تنجح حتى الآن في احتواء الأزمة، مما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري”، مضيفة: “المعادلة لم تعد كما كانت.. إيران لم تعد الطرف الضعيف، وإسرائيل تواجه استنزافاً غير مسبوق. السؤال الآن: من سينهي هذه الحرب، وكيف؟”.