شارك الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، في اجتماع مجلس الدراسات العليا والبحوث لشهر يونيو 2025، بصفته رئيسًا للمجلس، وذلك بمشاركة عمداء ووكلاء كليات الجامعة لشؤون الدراسات العليا وأعضاء اللجنة عبر تقنية "أون لاين"، وبحضور كل من دعاء فهمي مدير عام العلاقات الثقافية، ومحمد زيدان مدير عام الإدارة العامة للدراسات العليا.

تهنئة وتكليف جديد

استهل الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، الاجتماع بترحيب الحضور وتهنئة الدكتور أحمد ساهر لتوليه منصب وكيل كلية التربية الرياضية للدراسات العليا والبحوث بقرار من رئيس الجامعة.

متابعات بحثية وأكاديمية

وأكد رئيس جامعة المنوفية خلال الاجتماع أهمية دعم البحث العلمي والدراسات العليا داخل كليات ومعاهد الجامعة، مشددًا على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا، وخاصة المتعثرين، بما يساهم في تعزيز جودة الأبحاث وخدمة المجتمع.

كما استعرض المجلس تقارير الأداء الخاصة بالإدارة العامة للدراسات العليا والعلاقات الثقافية، والمصادقة على محضر الجلسة السابقة، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة. وتمت الإحاطة بالتقارير السنوية ونصف السنوية الخاصة بعدد من طلاب الماجستير والدكتوراه، إلى جانب مناقشة التقارير العلمية المقدمة من أعضاء البعثات ومن شاركوا بمؤتمرات محلية ودولية في الجامعات المصرية والعربية والعالمية.

إنجازات علمية متميزة

وكشف الدكتور أحمد القاصد عن تسجيل 204 بحثًا علميًا لأعضاء هيئة التدريس خلال شهر مايو الماضي، تم نشرها في مجلات عالمية، منها 7 أبحاث فردية و197 بحثًا مشتركًا، كما أشار إلى أن جامعة المنوفية اشترت أكثر من 29 ألف بحث علمي خلال الفترة الماضية.

أما على صعيد الدراسات العليا، فقد تم تسجيل 89 رسالة علمية، منها 54 رسالة ماجستير و35 دكتوراه، ضمن توجه الجامعة في دعم برامج الدراسات العليا والبحث العلمي الموجه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

أخلاقيات البحث والنشر الدولي

شدد رئيس جامعة المنوفية على أهمية النشر الدولي وتعزيز ثقافة أخلاقيات البحث العلمي، معلنًا عن تشكيل لجنة مركزية لوضع آليات موحدة لهذه الأخلاقيات، بالتنسيق مع اللجان العلمية بالجامعة، بما يتماشى مع متطلبات المجلس الأعلى للجامعات.

كما دعا رئيس جامعة المنوفية إلى ضرورة التوعية باختيار المجلات العلمية المعتمدة للنشر وتكثيف برامج التدريب لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، مشيرًا إلى أن الالتزام بالأمانة العلمية هو حجر الأساس في النهوض بمنظومة البحث العلمي بالجامعة.