يبدو أن أيام عمر كمال عبد الواحد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، باتت معدودة داخل القلعة الحمراء، حيث رحّب الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو برحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث يأتي هذا القرار في ظل عدم تقديم اللاعب الإضافة الفنية المرجوة منه، مما دفع الإدارة للتفكير في الاستفادة منه ضمن صفقات تبادلية للحصول على خدمات لاعبين آخرين.
ولم يشارك عمر كمال، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بشكل كافٍ مع الأهلي الموسم الماضي، وظل حبيسًا لدكة البدلاء في أغلب الأحيان، سواء في مركزه الأصلي كظهير أيمن أو في مركز الجناح الذي يجيد اللعب فيه، هذا الوضع لفت انتباه نادي سيراميكا، الذي أبدى اهتمامه بضم اللاعب خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وكان التوجه المبدئي لمسؤولي الأهلي هو الإبقاء على عمر كمال كبديل أول لـمحمد هاني، الظهير الأيمن الأساسي للفريق، إلا أن تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وكثرة إصاباته، وعدم ظهوره بمستوى مميز في الدقائق القليلة التي حصل عليها، دفع المسؤولين للترحيب بفكرة رحيله.
يأتي الحديث عن رحيل عمر كمال عبد الواحد في سياق موسم لم يكن على مستوى التطلعات بالنسبة للنادي الأهلي في بعض الجبهات، فالفريق ودّع مؤخرًا بطولة كأس العالم للأندية بعد فشله في تحقيق أي فوز خلال مباريات دور المجموعات الثلاث، واكتفى الأهلي بتعادلين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، مما يعكس حاجة الفريق لتدعيمات قوية وتغييرات في صفوفه.
وعادةً ما يسعى الأهلي، وهو أحد أكبر الأندية في المنطقة، إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء والنتائج، عندما يخرج لاعب من حسابات الأجهزة الفنية، يصبح الباب مفتوحًا أمام خيارات متعددة، بما في ذلك البيع النهائي أو الإعارة أو الصفقات التبادلية.
ويبدو أن الحالة الفنية لعمر كمال لم تقنع الجهاز الفني الحالي، بقيادة خوسيه ريفيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقدرته على تقديم الإضافة المطلوبة للمنافسة على الألقاب التي يطمح إليها النادي وجماهيره.
شاركها
شاهد أيضاً
حرص الإعلامي كريم رمزي، على الإشادة بالأداء القوي الذي قدمه الأهلي أمام بورتو البرتغالي في …
0 تعليق