أعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، بيان الجمعية العمومية للنقابة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، خلال اجتماعها المنعقد في 2 مايو 2025، والذي أكد وقوف الصحفيين المصريين صفًا واحدًا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة.
مطالبات بوقف الجرائم المتواصلة بحق المدنيين
وشدد البيان على الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية في دفاعها المشروع عن الأرض المحتلة، مدينًا بأشد العبارات العدوان الصهيوني الوحشي على الفلسطينيين، ومطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف الجرائم المتواصلة بحق المدنيين.
ورفضت الجمعية العمومية رفضًا قاطعًا كل مخططات التهجير القسري والتطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأكدت تأييدها للموقف الرسمي المصري الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ومواجهة الاستيطان والاحتلال.
دعم القضية الفلسطينية
وثمّنت الجمعية جهود نقابة الصحفيين في دعم القضية الفلسطينية خلال فترة العدوان، مطالبة باستمرار دعم الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر وتوفير كافة حقوقهم النقابية والمهنية، كما دعت لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، بعد أن تجاوز عدد شهداء الصحفيين الفلسطينيين 211 شهيدًا منذ بدء العدوان، في أكبر مجزرة بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث.
واعتبر البيان أن هذه الجرائم تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة، ودعا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الإعلامية والحقوقية الدولية إلى الانتقال من الشجب إلى الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال.
رفض كافة أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني
كما جدّدت الجمعية تمسكها الكامل بجميع قرارات الجمعيات العمومية السابقة بشأن رفض كافة أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني، واعتبار التطبيع خيانة للمبادئ الوطنية، مكلفة مجلس النقابة بوضع آليات صارمة للمحاسبة والتأديب بحق من يخالف هذا القرار.
واختتم البيان بشعار الجمعية العمومية: “عاشت فلسطين حرّة… والمجد للمقاومة”.
0 تعليق