قالت الدكتورة يسرا الخولي، استشاري العلاقات الأسرية والتنمية البشرية، إن التربية لم تكن سهلة في أي وقت من الأوقات، ولكن مع وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا أصبحت عملية أكثر تعقيد بسبب التغيرات التي أفرزتها الثروة الرقمية.

وأضافت خلال لقاء تليفزيوني، أن التربية ليست نقل المعرفة فقط ولكنها عملية تكوين شخصية متكاملة وسليمة وتمكن الفرد من المشاركة الايجابية والفعالية في المجتمع العالمي المتغير حولنا.

وأوضحت أن التربية تتطلب المزيد من الصبر والحكمة والمعرفة بالعالم الرقمي، والذي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مشيرة إلى أنه مع التغيرات المستمرة أصبحت هناك وسائل عديدة تؤثر على أولادنا مثل الأسرة والمجتمع والمدرسة والإنترنت.

وأشارت إلى أن الأبناء مُحاطين بالتكنولوجيا في كل مكان، منوهة بأن التكنولوجيا قد تكون أداة قيمة للطفل وتساعده على التعلم بشكل جيد، ولكن حسب استخدامها وبمساعدة الأهل، ولكن لو تم استخدامها بشكل مفرط تكون أداة سلبية وتعرضه للعديد من المخاطر.