لو بتدور على شغل.. 14 وظيفة لا تتأثر بالركود ...

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 03 مايو 2025 | 02:16 مساءً

14 وظيفة لا تتأثر بالركود الاقتصادي

14 وظيفة لا تتأثر بالركود الاقتصادي

آدم إبراهيم

في ظل الأزمات الاقتصادية وتراجع الأسواق، يشعر الكثيرون بالقلق حيال مستقبلهم الوظيفي ومصدر دخلهم، ومع تصاعد المخاوف من فترات ركود اقتصادي، يصبح من الضروري البحث عن قطاعات توفر استقرارًا وظيفيًا وقدرة على الصمود أمام تقلبات السوق.

في التقرير التالي، نسلط الضوء على 14 قطاعًا اقتصاديًا يُعدّ من "القطاعات المقاومة للركود"، ويوفر فرص عمل مستقرة حتى في أحلك الظروف الاقتصادية، وفقًا لموقع "indeed" المتخصص في مجال التوظيف.

ما المقصود بالوظائف المقاومة للركود؟

الوظائف المقاومة للركود هي تلك التي تظل مطلوبة بشدة حتى في فترات الانكماش الاقتصادي، لأنها ترتبط بتقديم خدمات أو منتجات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، أو تتطلب مهارات متخصصة، أو تنتمي إلى قطاعات قابلة للتكيف مع التغيّرات في السوق، وتخدم شريحة واسعة من المستهلكين.

14 وظيفة لا تتأثر بالركود الاقتصادي

القطاعات الـ14 التي تصمد أمام الأزمات الاقتصادية:

1. الرعاية الصحية

يبقى قطاع الصحة من أكثر القطاعات استقرارًا في جميع الظروف. فالحاجة إلى الأطباء والممرضين وأخصائيي الصحة النفسية لا تتوقف حتى في أوقات الركود، بل تزداد مع التقدم في العمر وزيادة الأمراض المزمنة. هذا القطاع يوفر وظائف لا غنى عنها.

2. الصناعات الغذائية والمشروبات

حتى في فترات التقشف، يواصل الناس شراء الطعام. ومع تغيّر سلوك المستهلكين نحو الطهي المنزلي وشراء المنتجات الأساسية بكميات أكبر، تستمر محال البقالة ومتاجر الأغذية في تحقيق دخل مستقر.

3. البيع بالتجزئة منخفض التكلفة

يلجأ المستهلكون إلى متاجر الخصومات في فترات الأزمات للحصول على السلع الأساسية بأسعار معقولة، ما يوفّر فرص عمل ثابتة في هذه السلاسل التجارية التي تتوسع لتلبية الطلب المتزايد.

4. الخدمات الأساسية (المرافق العامة)

تشمل خدمات الماء والكهرباء وإزالة النفايات والصيانة، وهي من القطاعات التي لا يمكن إيقافها حتى في أسوأ الظروف، وتبقى الحاجة إليها قائمة على مدار العام.

5. الوظائف الحكومية الفيدرالية

توفر وظائف الحكومة الفيدرالية مستوى عاليًا من الأمان الوظيفي، حيث تواصل تقديم خدماتها الأساسية رغم تقلبات الاقتصاد، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الباحثين عن الاستقرار.

6. القطاع التعليمي

سواء المدارس أو الجامعات أو منصات التعليم الإلكتروني، يظل التعليم من القطاعات النشطة. فخلال الركود، يبحث كثير من البالغين عن فرص لتحسين مهاراتهم وزيادة فرص التوظيف، مما يدفعهم للعودة إلى الدراسة.

7. أجهزة إنفاذ القانون

السلامة العامة أولوية لا يمكن المساس بها، مما يجعل وظائف الشرطة والأمن والقضاء من الوظائف الأساسية التي لا تتأثر عادةً بتراجع الاقتصاد.

8. الصيانة والإصلاح والمشاريع المنزلية

في مواجهة ضغوط الميزانية، يميل الناس إلى إصلاح مقتنياتهم بدلاً من استبدالها. وتزدهر في هذه الفترة ورش إصلاح السيارات، ومتاجر الأدوات المنزلية، وخدمات الصيانة.

9. الخدمات المالية والمحاسبة

الاستشارات المالية، وخدمات الضرائب، وإدارة الميزانيات تزداد أهميتها خلال الأزمات. فالناس يسعون لحماية مدخراتهم وإعادة تنظيم مصاريفهم، مما يبقي هذا القطاع نشطًا.

10. السفر منخفض التكلفة

رغم تقلّص الإنفاق، لا يتوقف الناس عن التنقل. فيلجأ الكثيرون إلى وسائل السفر الرخيصة مثل الحافلات والطيران منخفض التكلفة، مما يخلق فرص عمل في قطاع النقل الاقتصادي.

11. تقنية المعلومات

مع التحول الرقمي والعمل عن بُعد، يتزايد الطلب على المبرمجين، ومصممي المواقع، وخبراء الحوسبة السحابية، مما يجعل قطاع التكنولوجيا من أكثر القطاعات أمانًا.

12. وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات الرقمية

في أوقات الأزمات، يلجأ الناس أكثر إلى الإنترنت والتطبيقات للتواصل والترفيه والبحث عن فرص عمل، مما يخلق فرصًا في شركات التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية.

13. قطاع النقل والخدمات اللوجستية

رغم بطء الحركة أحيانًا، يظل نقل البضائع وتوزيعها أمرًا حيويًا. لذلك، تحافظ شركات النقل وسلاسل التوريد على قوتها في سوق العمل حتى أثناء الانكماش.

14. الأطعمة السريعة والمريحة

الوجبات السريعة والحلويات تظل مطلوبة في كل الأوقات، خاصةً خلال الأزمات، إذ يبحث الناس عن وسائل ميسورة التكلفة للشعور بالراحة، مما يحفز الطلب في هذا القطاع.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق