قال الدكتور ميرزاد حاجم، الباحث في العلاقات الدولية، إن عيد النصر ليس فقط لروسيا، بل للعالم بأسره، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يمثل بداية لمرحلة عالمية جديدة بعد انتصار الدول الحليفة على هتلر والأنظمة الفاشية في الحرب العالمية الثانية.
اقر ايضا .. " لا يمكن لأحد ضمان بقاء كييف حتى 10 مايو".. روسيا ترد على زيلنسكي
وأضاف الدكتور ميرزاد حاجم ، خلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، إن روسيا تحتفل في هذا اليوم عبر عرض عسكري سنوي، وهو تقليد يعكس رمزية الدور الروسي في هذا الانتصار التاريخي ، مشيرا الى أن روسيا دائمًا ما طرحت عملية سلام أو هدنة أو وقف لإطلاق النار في وقت الاحتفالات، لكن للأسف، الرئيس الأوكراني زيلينسكي ما زال متوهمًا ويستمر في سياساته التي تؤجج الصراع.
وأشارالدكتور ميرزاد حاجم ، إلى أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة بشأن التشكيك في قدرة موسكو على الحفاظ على أمن احتفالات عيد النصر تشير إلى تصعيد غير مبرر، قائلًا: "لا يمكن لأي دولة في العالم الحفاظ على أمنها بنسبة 100% إذا كانت مهددة بالإرهاب، خاصة في ظل وجود تهديدات أوكرانية على الأرض".
وشدد الدكتور ميرزاد حاجم، على أن أوكرانيا تهدد باستخدام الطائرات المسيّرة وزرع الإرهابيين وسط المدنيين، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في روسيا، مؤكدًا أن روسيا تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وتعمل على حماية أمنها الوطني.
وأشار الدكتور ميرزاد حاجم، الباحث في العلاقات الدولية، الى أن التصعيد الأخير في الأزمة الروسية الأوكرانية يأتي في وقت حساس مع اقتراب عيد النصر، وهو يوم يمثل الانتصار على الفاشية والأنظمة العنصرية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق