تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أسواق العملات الرقمية اليوم استقرارًا نسبيًا في المؤشرات العامة مع ارتفاع طفيف في إجمالي القيمة السوقية، حيث بلغ عدد العملات الرقمية المتداولة نحو 9,805 عملة، بينما ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لتسجل 2.99 تريليون دولار، في ظل تداولات يومية بلغت قيمتها حوالي 62.34 مليار دولار خلال آخر 24 ساعة.

وتواصل عملة البيتكوين (BTC) تصدرها للمشهد الرقمي، مستحوذة على نسبة 63.8% من إجمالي السوق، رغم تراجعها الطفيف بنسبة 0.12% خلال اليوم، مسجلة سعرًا بلغ 96,070 دولارًا وقيمة سوقية قاربت 1.91 تريليون دولار. أما الإيثريوم (ETH)، فجاء في المرتبة الثانية من حيث القيمة السوقية، محققًا ارتفاعًا بنسبة 0.90% ليصل إلى 1,843.75 دولارًا، بقيمة سوقية تقدر بـ 223.10 مليار دولار.

وفيما يلي قائمة بأبرز العملات الرقمية أداءً اليوم:

تيثر (USDT): استقرت قيمتها عند 1.0012 دولار، مع تداولات نشطة تجاوزت 37.90 مليار دولار، وحصة سوقية تمثل 76.28% بين العملات المستقرة.

ريبل (XRP): ارتفعت بنسبة 0.10% لتسجل 2.2066 دولار، بقيمة سوقية بلغت 129.34 مليار دولار.

سولانا (SOL): تراجعت بنسبة 0.96% إلى 146.02 دولار، بقيمة سوقية بلغت 75.86 مليار دولار.

بينانس كوين (BNB): سجلت انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.27% عند 597.10 دولار.

دوج كوين (DOGE): تراجعت بنحو 1.56% لتسجل 0.1760 دولار، بينما بلغت قيمتها السوقية 26.28 مليار دولار.

من جهة أخرى، ظهرت عملات بديلة بأداء لافت خلال اليوم:

SUI تراجعت بشكل كبير بنسبة 7.28% لتسجل 3.18 دولارًا.

Hyperliquid (HYPE) ارتفعت بقوة بنسبة +19.87%، وسعرها الحالي 20.78 دولارًا.

MEMEFI قفزت بنسبة +11.55% لتصل إلى 0.00454 دولار.

العملات الرقمية الأكثر نشاطًا

أما من حيث النشاط، فقد تصدرت البيتكوين قائمة العملات الأكثر تداولًا، تبعتها عملات مثل ريبل، سولانا، إيثريوم، شيبا إينو، وTRON. ولاحظ المحللون تحركات قوية في بعض الرموز الرقمية البديلة، منها:

TRUMPo/USD سجلت تراجعًا حادًا بنسبة -12.92%

CTK/USD فقدت نحو 13.76% من قيمتها

WLD/USD انخفضت بنسبة 5.24%

وفي المقابل، أظهرت بعض الرموز مقاومة نسبية للتقلب، أبرزها:

Cardano (ADA): ارتفعت بنسبة 0.44% لتسجل 0.7001 دولار.

Tether (USDT): سجلت استقرارًا شبه تام مع تغير طفيف بنسبة +0.08%.

وتعكس هذه التغيرات المستمرة حالة الترقب في سوق العملات الرقمية، خاصة في ظل التقلبات العالمية في السياسات المالية وأسعار الفائدة، ما يدفع المستثمرين للتنقل بين العملات الكبرى والمشاريع الناشئة بحثًا عن فرص ربحية.