خلال الآونة الأخيرة، أصبح التدخين بالسجائر الإلكترونية يتميز بشعبية كبيرة بين الشباب المدخنين.
كما تستخدم لدى البعض منهم كبديلة للسجائر العادية، لما لها من إعتقاد خاطئ أنها أخف من السجائر الأخرى، وأنها تساعد على الإقلاع عند التدخين،ولكن السجائر الالكترونيه مضره جدا للصحة.
أضرار السجائر الإلكترونية
ووجدت دراسة أميركية ارتباطا وثيقا بين استخدام السجائر الإلكترونية، وظهور الربو في سن مبكرة لدى البالغين في الولايات المتحدة، وأجري الدراسة باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن في الولايات الأميركية، ونشرت في مايو/أيار الجاري بمجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) وكتب عنها موقع "يوريك ألرت" (EurekAlert).
وأوضحت الدراسة أن المشاركين الذين لم يكونوا مصابين بالربو عند بداية الدراسة، ولكنهم استخدموا السجائر الإلكترونية خلال آخر 30 يوما، ارتفع لديهم خطر الإصابة بالربو في سن مبكر بنسبة كبيرة.
وقالت الباحثة أدريانا بيريز الحاصلة على درجة الماجستير والدكتوراه والأستاذية في الإحصاء الحيوي وعلوم البيانات في جامعة تكساس: "بينما أفادت الدراسات السابقة أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بالربو، فإن دراستنا هذه هي الدراسة الأولى التي تحدد عمر ظهور الربو. إذ إن قياس المخاطر المحتملة لظهور الربو في سن مبكرة وصلته باستخدام السجائر الإلكترونية قد يمنع البعض من بدء استخدامها أو يحفزهم على التوقف عن ذلك".
و اوضحت مؤلفة الدراسة على مخرجات نتائج الدراسة قائلة: "تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى مزيد من البحث، خاصة فيما يتعلق بتأثير استخدام السجائر الإلكترونية على الشباب وارتباطه ببداية الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى في سن مبكرة، كما تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تعديل إرشادات فحص أمراض الجهاز التنفسي لتشمل الاستخدام الحديث للسجائر الإلكترونية، وهو ما قد يسهم في الكشف المبكر عن الربو وعلاجه، وبالتالي تقليل معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بهذا المرض".
ما أكد الباحثون على ضرورة مشاركة الجهات المعنية بوضع لوائح استخدام التبغ، وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره، وبرامج الإقلاع عن التدخين، للحد من ظهور الربو في سن مبكر نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية.
فيما أكد الباحثون على ضرورة مشاركة الجهات المعنية بوضع لوائح استخدام التبغ، وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره، وبرامج الإقلاع عن التدخين، للحد من ظهور الربو في سن مبكر نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية.
مدي خطورة السجائر الإلكترونية خطرة؟
تعد المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في.محلول يمكن أن تسبب ضررًا للجسم، ومنها:
• النيكوتين
عند دخوله الجسم فإنه يحفز الجهاز العصبي المركزي. زيادة ضغط الدم زيادة معدل ضربات القلب والتنفس زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة أمراض الجهاز التنفسي سرطان الفم والمريء والبنكرياس، كما أن النيكوتين يحفز إفراز هرمون الكورتيزول. هذه المادة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهو سبب لمرض السكري. يحفز النيكوتين عدد خلايا جدار الأوعية الدموية على الزيادة.
تسبب انقباض الأوعية الدموية زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية الدماغية بالنسبة للنساء الحوامل، يؤثر النيكوتين على نمو دماغ الجنين. إن التعرض لمستويات عالية من النيكوتين (60 ملجم عند البالغين و6 ملجم عند الأطفال الصغار) يؤدي إلى خطر الوفاة.
• البروبيلين جليكول والجلسرينوالجلسرين
عند لمسه أو استنشاقه، يمكن أن يسبب تهيج الجلد والعينين والرئتين، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة والربو وانتفاخ الرئة.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في بخار السجائر الإلكترونية على العديد من المركبات المعروفة بأنها ضارة بالجسم، مثل المعادن الثقيلة والزرنيخ. ومجموعات الفورمالديهايد والبنزين وغيرها. كما توصل البحث إلى أن يزيد تدخين السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، مما يسبب تغيرات في الحمض النووي في خلايا الرئة والقلب والمثانة. مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
0 تعليق