حالة من الغضب والحزن انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي عقب وفاة الطالبة روان طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول روان، 22 عاما، طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، جثة هامدة.



تبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الطالبة التي أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول روان، 22 عاما، طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، جثة هامدة.
تبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الطالبة التي أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيق
وقال اصدقائها في شهادات لهم:"روان ظلت ملقاة على الأرض تنزف وتصارع الموت لأكثر من نصف ساعة، دون أي إسعافات أولية أو تدخل طبي سريع، رغم قرب كلية العلوم من كلية الطب، والتي تبعد عنها دقائق معدودة فقط بالسيارة أحد الأساتذة عرض نقلها بسيارته الخاصة إلى المستشفى، لكن الغريب أن إدارة الكلية رفضت بشكل قاطع.
وأضاف: كل دقيقة كانت تمر، كانت تعني فقدانًا أكبر لحياتها، ومع ذلك ساد الموقف حالة من البرود والتجاهل غير المفهوم الإسعاف وصلت متأخرة، وعندما وصلت، تعاملت مع الحالة ببطء شديد وكأنها في مهمة روتينية، لا لإنقاذ إنسان يحتضر أمامهم.

وقالت شاهدة عيان:"النهاردة وعلى بعد خطوات من مكان سكني بنت 22 سنة وقعت من الدور الرابع في كلية العلوم جامعة الزقازيق، فضلت حية واستنجدت في وقت كان فيه امتحانات في المعامل جنبها، فكان رد فعل هيئة التدريس والموظفين أنهم قفلوا الأبواب على الطلاب اللي بيمتحنوا -حرصا على مستقبلهم- وسابوها تنزف نص ساعة لحد ما ماتت! الدكاترة «رفضوا» يستدعوا الإسعاف اللي على بعد خطوات منهم وسابوا الطلبة يتصرفوا بعد ما خرجوا من امتحانهم منهارين من المنظر، الإسعاف وصلت بالسواق فقط بدون مسعف والطلاب اللي شالوا زميلتهم، المستشفى رفض استقبال البنت لعدم معرفتهم هويتها”
0 تعليق