أصدرت مبادرة «أطفالنا خط أحمر» بيانا عاجلًا، أدانت فيه بكل ألم وغضب، «الجريمة البشعة التي تمثلت في اختطاف وهتك عرض طفل بريء، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمجتمعية والقانونية».
وأضاف البيان أن «ما حدث لا يُعد فقط اعتداءً على طفل، بل هو طعنة في قلب المجتمع بأكمله، وتهديد مباشر لأمن وسلامة أبنائنا».
وجدّدت المبادرة تأكيدها على أن سلامة الأطفال النفسية والجسدية هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف، وأن التصدي لمثل هذه الجرائم مسؤولية جماعية تتطلب استجابة فورية من كافة الجهات المعنية.
وانطلاقًا من هذا الواجب، ناشدت المبادرة المجلس القومي للطفولة والأمومة بسرعة التعاون والتنسيق مع المبادرة لوضع خطة عاجلة ومستمرة لحماية الأطفال، تشمل:
* تقديم الدعم النفسي والقانوني للطفل المجني عليه وأسرته.
* تفعيل آليات التبليغ الفوري عن أي اعتداء على الأطفال.
* تنظيم حملات توعية مجتمعية للوقاية من الانتهاكات.
كما أعلنت مبادرة «أطفالنا خط أحمر»، في البيان، عن استعدادها الكامل لتقديم الدعم المباشر للمجلس القومي للطفولة والأمومة، من خلال فريقها المتخصص من المعالجين النفسيين والخبراء الاجتماعيين، لتوفير خدمات علاجية مجانية للضحايا وأسرهم، إلى جانب إطلاق حملات توعوية مشتركة تهدف لتعزيز الوقاية والتوعية المجتمعية بحقوق الطفل وسبل حمايته من الانتهاكات.
يذكر أن مبادرة «أطفالنا خط أحمر» التي أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم، أستاذ علم النفس والصحة النفسية المساعد بجامعة القاهرة واستشاري تعديل سلوك الأطفال والمراهقين، برعاية مؤسسة «البوابة نيوز»، تعمل على ضرورة التنسيق الكامل بين الجهات المعنية، وعلى رأسها المتخصصون في قضايا العنف الأسري والطب الشرعي، والأطباء النفسيون، إلى جانب وزارات الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة.
0 تعليق