الاثنين 05 مايو 2025 | 07:44 مساءً

تداول السوق الأوروبي
اختتمت البورصات الأوروبية تعاملاتها ليوم الاثنين على أداء متباين، في ظل حالة من الحذر تسيطر على المستثمرين الذين يترقبون تقارير أرباح الشركات الكبرى وقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري.
وجاءت التداولات محدودة أيضًا بفعل عطلة مصرفية في المملكة المتحدة، ما ساهم في انخفاض أحجام التداول.
ورغم هذا الحذر، استطاع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي أن يواصل صعوده للجلسة الثانية على التوالي، مسجلاً ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.19%، مدعومًا ببعض الأخبار الإيجابية من قطاع البنوك.
وقد أنهى مؤشر داكس الألماني الجلسة بارتفاع مؤقت بنسبة 1% إلى 23.335.42 نقطة.
بينما صعد مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي بنسبة 0.34% إلى 38.456.99 نقطة.
وفي نفس السياق انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.48% إلى 7.732.93 نقطة، وسط التوترات بشأن إقرار الميزانية في فرنسا.
وفي تحرك بارز بالقطاع المالي، أعلن بنك "سانتاندير" الإسباني عن بيع حصة تبلغ نحو 49% من بنك "سانتاندير بولسكا" البولندي و50% من شركة إدارة الأصول التابعة له "سانتاندير TFI"، لصالح مجموعة "إيرستي" النمساوية. وساهمت هذه الصفقة في صعود سهم "إيرستي" بنحو 7.7%، ما شكل دعماً لأسهم البنوك الأوروبية في مجملها.
في المقابل، ضغطت أسهم الطاقة على المؤشرات، حيث تراجعت أسهم شركة "شل" المدرجة في بورصة أمستردام بنسبة 2.2% بعد تقارير أفادت بأن الشركة تدرس احتمالية الاستحواذ على منافستها "بي بي – BP"، وهي خطوة أثارت حذر المستثمرين بشأن تأثيرها المحتمل على أداء الشركة.
أداء التضخم على المستوى الإقليمي
من جهة أخرى، عكست البيانات الاقتصادية تفاوتًا في أداء التضخم على المستوى الإقليمي؛ إذ سجلت سويسرا معدل تضخم صفري في أبريل، وهو ما جاء دون التوقعات، بينما ارتفع التضخم في تركيا بنسبة 3% على أساس شهري، ليصل إلى معدل سنوي يبلغ 37.86%.
وتترقب الأسواق خلال الأيام المقبلة تقارير أرباح لعدد من الشركات الكبرى، من بينها "نوفو نورديسك"، "بي إم دبليو"، "ميرسك"، و"كومرتس بنك"، والتي يُتوقع أن تلقي الضوء على مسار التعافي الاقتصادي الأوروبي.
كما تتركز أنظار الأسواق العالمية هذا الأسبوع على قرارات البنوك المركزية، حيث يستعد كل من "بنك إنجلترا"، و"نورجيس بنك" النرويجي، و"ريسك بنك" السويدي للإعلان عن قراراتهم بشأن أسعار الفائدة، وسط ترقب لتوجهات السياسة النقدية في ظل تباطؤ التضخم وركود النشاط الصناعي في بعض الدول.
أما في آسيا، فقد أغلقت معظم الأسواق في عطلة، بينما سجلت الأسهم الأسترالية تراجعًا طفيفًا بعد فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بولاية ثانية، وهو إنجاز لم يتحقق منذ أكثر من عقدين في البلاد.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم بعد أسبوع إيجابي شهد تسجيل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لأطول سلسلة مكاسب له منذ أكثر من 20 عامًا. وتستمر حالة الترقب لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات باستقرار المعدلات دون تغيير، في ظل مراقبة دقيقة للتطورات التجارية العالمية والصفقات الاستراتيجية الجارية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق