فازت شيماء أحمد محمد سيدة العمل الخيري بجائزة أفضل مبادرة إطعام فردية بينما فاز بجائزة مبادرات الإطعام الجماعية كل من مطبخ الخير بالوراق بالمركز الثالث، وجاء اتحاد بشبابها في المركز الثاني، وجاء في المركز الأول إطعام وسلام الشروق.
وفاز إفطار المطرية بجائزة أفضل مبادرة إطعام جماعية " أكبر لمة"، وحصلت جمعية سنابل الخير للتنمية والأعمال الخيرية على جائزة المشاركة الشرفية.
أما فئة أكثر من 10 آلاف وجبة، فقد جاء في المركز الثالث جمعية أحباب الكريم، والمركز الثالث مكرر مؤسسة مجاهد نصار للتنمية والأعمال الخيرية، والمركز الثالث مكرر أيضا مؤسسة التنمية الاجتماعية بتاج الدول، أما المركز الثاني فحققته مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، والمركز الأول مؤسسة التكية للتنمية.
أما فئة أكثر من 100 ألف وجبة، فقد جاء في المركز الرابع جمعية البر والتقوى، والمركز الثالث الهلال الأحمر المصري، والمركز الثاني مؤسسة سبع سنابل، والمركز الأول مؤسسة الجود الخيرية.
أما فئة أكثر من مليون وجبة، فقد جاء في المركز السابع مؤسسة حياة كريمة، والمركز السادس مؤسسة صناع الحياة مصر، والمركز الخامس مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، والمركز الرابع الجمعية الشرعية الدينية، والمركز الثالث بنك الطعام، والمركز الثاني جمعية الأورمان، والمركز الأول مؤسسة مصر الخير.
جاء ذلك فى حفل تكريم مسابقة " أهل الخير" لاختيار حملة الإطعام الأكثر تاثيراً في رمضان لعام 2025، والتي نظمت بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
حضر الاحتفالية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والمهندس أيمن محمد إبراهيم محافظ القليوبية، ولفيف من الشخصيات العامة والشركاء
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية التكافل بين أبناء الشعب المصري وقيمة الإطعام وإن كان على مستوى المبادرات والجمعيات إلا أنه سلوك مصري أصيل بين الجيران والأهل في القرى والمدن والمناطق الشعبية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي قيمة مشاركة الجمعيات الأهلية من أجل التنافس على تقديم خدمة للمواطنين وتقديم أفضل الوجبات والأطعمة بأعلى جودة، كما أن الوزارة كانت محفز فقط لهم ومنظم للجهود ولم تتدخل في المسابقة ولا اختيار الفائزين فالجميع فاز وشارك في صناعة إنجاز كبير.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الإطعام ليس نشاطا رمضانيا فقط وانما يمتد طوال العام في المؤسسات الأهلية والمدارس والساحات، حيث يتم التنسيق مع المحليات والتربية والتعليم لان هذا يحقق المساعدة للجميع.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للجميع للمشاركة في المسابقة، حيث أثبت المجتمع المدني المصري أنه قادر على أن يصنع المعجزات مهما كانت المستهدفات كبيرة.
0 تعليق