هاجر بنت بني سويف قصة كفاح مصورة فوتوجرافيا وصيادة "صور وفيديو"

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعدُ هاجر محمود، تبلغ من العمر 23 عامًا من محافظة بنى سويف، نموذجًا مُشرفًا للمرأة المصرية العاملة المُكافحة، حيث تعمل صيادة وبائعة سمك وتساعد والدها وشقيقها وأسرتها فى العمل، وتعمل مصورة فوتوجرافيا فى المساء وتحمل كاميرا تصوير للإعتماد على نفسها والكسب الحلال، رافعه شعار العمل ثم العمل والبحث عن الرزق الحلال ولا يقتصر العمل على الذكور فقط ومن يريد أن يعمل سيعمل وتحرص على تحقيق حلمها والتوسع فى مجال التصوير.

تقول هاجر الحاصلة على مؤهل دبلوم تجارة، فى بثا مباشرًا لـ "موقع بصراحة" إنها تحرص على مساعدة والدها محمود أشهر صياد سمك فى بنى سويف، وهى فى سن الثامنة من عمرها، وتعلمت صيد السمك في البحر، وكيفية بيعه بالأسواق واثناء عملية البيع كانت تحرص على مذاكرة دروسها، مشيرة إلى أن بعد حصولها على شهادة الدبلوم ألتحقت بمعهد أكاديمية تمريض واثناء دراستها مارست مهنة التمريض لمدة عام ولم تستكمل دراستها، مؤكدة أنها اتجهت بعد ذلك إلى تعلم التصوير الفوتوجرافيا وشراء كاميرا، وحرصت على التدريب على التصوير مع زملائها وتعلمت إعدادات الكاميرا وكيفية التعامل معها وألتقاط الصور والكادرات المختلفة.

WhatsApp%20Image%202025-_2776_010125.jpg
WhatsApp%20Image%202025-_2776_010139.jpg
WhatsApp%20Image%202025-_2776_010151.jpg

وأوضحت هاجر، إنها تستيقظ فى الصباح الباكر وتذهب يوميًا لمساعدة شقيقها ووالدها الذي يمكث على ضفاف النيل أسفل الكوبري العلوي فى صيد السمك وتستقل "القالب" وتردف ولا تخشى مخاطر الغرق، وفى المساء تحمل حقيبة الكاميرا على أكتافها وتذهب لتصوير وتوثيق المناسبات السعيدة والحفلات والأفراح، وتقوم بنشرها على صفحتها الخاصة على "الفيس بوك".

وأشارت هاجر إلى أن مهنة الصيد مهنة شاقة للغاية وتعلمتها من والدها وهى مهنته ومصدر رزقه الوحيد الذي حرص على امتهانها للإنفاق علينا وتكوين أسرة والعيش بالحلال وهو رمزًا للكفاح والإجتهاد وأنا أشقائي السبعة تربينا من هذه المهنة، لافتة إلى أن العمل للفتيات فى اى مهنة ليس عيبا والعمل عبادة للذكر والأنثى واليد الشقيانة كسبانة، ناصحة الفتيات بالعمل والإجتهاد والاعتماد على النفس والتوكل على الله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق