أعلنت الأمم المتحدة رفضها المشاركة في خطة جديدة وضعتها إسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، معتبرة أن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية، وقد تُستخدم لأغراض سياسية أو لإحداث تغييرات ديموجرافية قسرية في القطاع غزة.
أبلغت منظمة الأمم المتحدة الجانب الإسرائيلي بأنها لن تشارك في آلية توزيع لا تضمن الحياد والاستقلال، وتحذر من استغلال المساعدات كوسيلة ضغط.
ونعرض عليكم الآن تفاصيل الخُطة الإسرائيلية، وهي:
- إدخال ٦٠ شاحنة يوميًا من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية عبر معبر كرم أبو سالم، وهذا يعادل ١٠٪ فقط من حجم المساعدات التي كانت تدخل خلال فترة وقف إطلاق النار التي انتهت في مارس الماضي.
- إقامة ستة مراكز توزيع في جنوب قطاع غزة، يتم تأمينها عبر شركات أمنية أمريكية خاصة، ويشرف موظفو منظمات غير حكومية على تسليم الطرود الغذائية ومستلزمات النظافة، لكل أسرة مرة كل أسبوعين.
- على أن يتم استخدام تقنية التعرّف على الوجه وذلك من أجل تحديد المستفيدين، وهو ما آثار تحفظات حقوقية بشأن الخصوصية.
أعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها من كون كمية المساعدات التي تحويها الخُطة لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات السكان، ما قد يؤدي إلى فوضى وصدامات قرب مراكز التوزيع بسبب النقص الشديد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق