واقعة مدرسة الحرية بالدقهلية.. تفاصيل الاعتداء على حنين وماذا حدث للمدرس؟

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسببت واقعة مدرسة الحرية بالدقهلية وهي ترجع لفتاة صغيرة مصابة بكدمة أسفل عينها، في موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرها حساب يحمل اسم السيد فؤاد القللي، والد الطفلة، واتهم فيها أحد المدرسين بالاعتداء على ابنته ضربًا داخل مدرسة الحرية بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية.

واقعة مدرسة الحرية بالدقهلية

وكان والد حنين قال عن واقعة مدرسة الحرية بالدقهلية: أنا أريد من أي شخص يرد علي ويقولي هذا يرضي من؟، بعد إلى إصابة ابنته حنين أحمد فؤاد القللي، وهـي تلميذة في صف الخامس الابتدائي.

ووفقا لتصريحات الأب حول واقعة مدرسة الحرية بالدقهلية: إن المدرس المتهم يُدعى أ.ع، ويعمل مدرسًا للغة العربية، وقد سبق أن عاقب الطفلة بالضرب على يديها باستخدام عصا، الأمر الذي دفع الأب حينها إلى تحذيره من تكرار استخدام العنف.

واقعة مدرسة الحرية

أقوال والد حنين ضحية معلم مدرسة الحرية بنبره

ومن جانبه، أوضح الأب أنه وفقا لأقوال الطفلة أمام الشرطة، لم تكن مقصودة، إذ كان المعلم يرمي الخرطوم على أحد التلاميذ فاصطدم بها دون قصد؛ حيث كان الأب قد تقدم ببلاغ رسمي في مركز الشرطة، ما دفع إدارة المدرسة إلى فصل المدرس، مع استمرار التحقيقات التي تجريها وزارة التربية والتعليم.

ومن جانبه، أكد القللي أنه تم التوصل إلى تصالح بين الطرفين، مضيفًا: "تم التأكد بأن الواقعة غير مقصودة، وأي أب سير ابنته في هذه الحالة أكيد سينفعل مهما كانت الأسباب.

إجراءات وزارة التربية والتعليم مع المعلم

وفي المقابل، أعلن محمد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، فتح تحقيق عاجل في واقعة تعدي معلم على تلميذة داخل مدرسة الحرية بمدينة نبروه.

وأوضح أن المعلم مُرتكب الواقعة، اعترف أثناء التحقيق بأنه اعتدى على الطالبة حنين، بدون قصد الإيذاء، كاشفا أنه على الفور تم الاستغناء عنه، لكونه يعمل بنظام الحصة.

واقعة مدرسة الحرية

طلب والد طالبة مدرسة الحرية حنين

وفي غضون ذلك، ناشد الأب - عبر صفحته بمنصة فيسبوك - الجميع بعدم تداول صورة الطفلة، احترامًا لخصوصيتها، كما طلب إغلاق الملف بشكل نهائي.

وفي الختام، يجب التنويه بأن الحادث أثار غضبًا واسعًا على منصات التواصل، وسط مطالبات باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مدرس أو مدرسة يقمون بهذا التصرف ومعاقبات الأطفال بطريقة سليمة وصحية، مشيرين إلى أن العنف والضرب ليس وسيلة تأديبية، ولا يجب استخدام العنف مع الطلبة بأي شكل كان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق