نقلت شبكة يورونيوز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن 24 محتجزا لا يزالون على قيد الحياة في غزة بعد تصريحات دونالد ترامب التي أثارت قلق عائلاتهم، وتسعى إسرائيل إلى تهدئة مخاوف عائلات الرهائن بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي وفاة ثلاثة رهائن آخرين محتجزين لدى حماس في غزة،أمس الأربعاء.
وكان دونالد ترامب قد أبلغ الصحفيين في البيت الأبيض أن ثلاثة رهائن آخرين محتجزين لدى حماس في غزة قد ماتوا.
وفي منشور على منصة X أمس الأربعاء، صرّح جال هيرش، منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، بأن حركة حماس تحتجز 59 رهينة، منهم 24 على قيد الحياة و35 قتيلًا - وهي أرقام لم تتغير منذ ما قبل تصريحات السيد ترامب، وأضاف أن 54 من أصل 59 مواطنين إسرائيليين، وخمسة منهم أجانب.
وتابع: "جميع عائلات المختطفين على اطلاع دائم بالمعلومات المتوفرة لدينا عن أحبائهم"، وطلبت المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن من الحكومة الإسرائيلية مشاركة أي معلومات جديدة معهم فورًا عقب تصريحات ترامب.
وتؤكد المجموعة على ضرورة وقف إسرائيل للقتال والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وقال ممثل عائلات الرهائن: "هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية"، وأُطلق سراح معظم الرهائن الذين عادوا أحياءً إلى إسرائيل حتى الآن كجزء من اتفاقيات مع حماس خلال وقفين مؤقتين لإطلاق النار في أواخر عام 2023 وأوائل عام 2025، إلا أن آخر هدنة شهدت توقفًا في القتال وتبادلًا للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين قد انهارت في مارس.
واحتجزت حماس 251 رهينة في هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري على غزة، وتقول وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن أكثر من 52 ألف فلسطيني قُتلوا في هجمات إسرائيلية منذ بدء الحرب. ولا تُفرق أرقامها بين المدنيين والمقاتلين،في حين تقول إسرائيل إن هدفيها من الحرب هما تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن.
وأعلن رئيس وزراء سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توسيع هجومه على غزة، مُعززًا سيطرته على القطاع، لفترة زمنية غير محددة، وتتضمن الخطة الاستيلاء على غزة، والتمسك بالأراضي المُحتلة، وتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى جنوبها، والسيطرة على توزيع المساعدات، إلى جانب شركات الأمن الخاصة.
0 تعليق