أكدت مجموعة «ستاندرد تشارترد» المصرفية اليوم الخميس أن نموذجها التجاري الذي يعتمد على التجارة الدولية يتمتع بالمرونة الكافية لمواجهة الاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية العالمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة، بيل وينترز، خلال اجتماع المساهمين السنوي في لندن، أن "تصاعد الحرب التجارية سيؤثر بشكل مؤكد على النمو العالمي وأسواقنا، لكننا نؤمن بأن شبكتنا العالمية تمثل ميزة استراتيجية وفارقة لـ 'ستاندرد تشارترد'".
وأضاف وينترز أن البنك لا يعتمد بشكل مفرط على أي علاقة تجارية ثنائية بعينها، إذ أن سبعة فقط من "الممرات التجارية" التي يعمل بها تولّد دخلاً سنوياً يتجاوز 100 مليون دولار، مما يمنح المجموعة توازناً وقدرة على التكيّف مع التوترات الجيوسياسية والجمركية.
جاءت تصريحات وينترز في وقت حساس، حيث تشهد التجارة العالمية اتساعاً في الحواجز التجارية التي فرضتها إدارة ترامب مؤخراً، ما ألقي بظلاله على سلاسل الإمداد العالمية وزاد من تقلبات الأسواق الناشئة. وبالنظر إلى هذا الوضع، تصبح البنوك التي تمتلك انتشاراً تجارياً متنوعاً، مثل «ستاندرد تشارترد»، في موقع أفضل نسبياً لامتصاص هذه الصدمات مقارنة بالبنوك التي تعتمد على أسواق أو عملاء محدودين.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب قرار إدارة ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات رئيسية من الصين ودول أخرى، مما زاد من حدة التوترات التجارية على مستوى العالم وأدى إلى إعادة تقييم العديد من المؤسسات المالية لمخاطر تعرضها لهذه الاضطرابات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق