أحمد مدبولي ينقذ تقدم الأهلي أمام بيرميدز بهدف في الدقيقة 82 (نتيجة 3-2)

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعاد أحمد مدبولي نجم البنك الأهلي التقدم إلى فريقه أمام بيراميدز في مباراة حاسمة ضمن الدوري المصري الممتاز. كان هذا الهدف الذي أحرزه في الدقيقة 82 بمثابة لحظة تحول في المباراة، حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليفشل الحارس أحمد الشناوي في التصدي لها، مما أعاد الأمل لمعجبي البنك الأهلي في الفوز بالنقاط الثلاث.

أحمد مدبولي يعزز تقدم البنك الأهلي أمام بيراميدز في الدقيقة 82 (3-2)

في هذه المواجهة الساخنة على استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة الخامسة من المرحلة النهائية لمسابقة الدوري المصري الممتاز، كان أداء البنك الأهلي متميزًا على مدار الشوطين. يعود الفضل في التقدم المبكر للفريق إلى أداء دفاعي وعرضي قوي، حيث أحرز اللاعبون أهدافًا تظهر مهارتهم الفردية والجماعية. على سبيل المثال، فإن الهدف الأول جاء في الدقيقة الرابعة، عندما استغل أحمد مدبولي عرضية دقيقة من زميله يعقوبو، وسددها بطريقة احترافية على الطائرة، ليخطف التقدم مبكرًا أمام بيراميدز، رغم محاولات حارس المرمى أحمد الشناوي للتصدي.

أما الهدف الثاني، فقد أتيح في الدقيقة 21، حيث لعب ياو أنور دورًا حاسمًا بعد أن خطف الكرة من بلاتي توريه وسددها لأسامة فيصل، الذي وضعها ببراعة على يسار الحارس. هذا الهدف عكس التنسيق الرائع بين خط الوسط والهجوم للبنك الأهلي، مما جعل المباراة تتجه لصالحهم. ومع ذلك، لم يستسلم فريق بيراميدز، حيث قلص إبراهيم عادل الفارق في الدقيقة 48 بمباغتة دفاع البنك الأهلي، راوغ مدافعوه ووضع الكرة في أقصى الزاوية، ليفشل البلعوطي في الانتظار لها. هذا الهدف أعطى دفعة معنوية لفريق بيراميدز، الذي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 74 من خلال مروان حمدي، الذي حول عرضية من محمد حمدي إلى هدف، مما جعل النتيجة متكافئة بنتيجة 2-2.

ثم جاء الهدف الحاسم لأحمد مدبولي في الدقيقة 82، حيث كانت كرته القوية بمثابة نقطة تحول، أعادت التقدم للبنك الأهلي بنتيجة 3-2. هذا الإنجاز لم يكن مجرد هدف عادي، بل كان تعبيرًا عن الإصرار والمهارة التي يمتاز بها اللاعب، خاصة في ظل الضغط النفسي للمباراة. يُذكر أن أداء البنك الأهلي ككل كان متماسكًا، مع تركيز على السيطرة على الكرة واستغلال الأخطاء الدفاعية للخصم، مما يعكس تطور الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من الدوري.

نجم البنك الأهلي يقود الفريق للانتصار

بالنظر إلى تشكيلة بيراميدز، فقد اعتمد الفريق على خط دفاعي قوي يقوده كريم حافظ وأحمد سامي، مع دعم من وسط ميداني يضم أحمد عاطف قطة ووليد الكرتي. هذا التشكيل ساهم في محاولاتهم للعودة إلى المباراة، حيث كان لاعبون مثل بلاتي توريه وصديق إيجولا يسعون لخلق فرص هجومية، مع فيستون ماييلي كقائد الهجوم. على الجانب الآخر، كان البدلاء مثل محمد حمدي ومروان حمدي يمثلون خيارًا قويًا للمدير الفني لتغيير مسار المباراة. أما بالنسبة للبنك الأهلي، فقد بدأ المباراة بتشكيلة متوازنة، مع أحمد صبحي في حراسة المرمى، وخط دفاعي يضم سعيدو سيمبوري ومحمود الجزار، إلى جانب أسحاقو يعقوبو وهشام صلاح. في الوسط، لعب أحمد ربيع ومحمد فتحي دورًا رئيسيًا في التحكم باللعب، بينما كان خط الهجوم بقيادة أسامة فيصل وياو أنور وأحمد ياسر ريان يمثل خطورة دائمة على مرمى الخصم.

يبرز في هذه المباراة كيف أن البنك الأهلي استغل مهاراته الجماعية للتغلب على التحديات، مع التركيز على الأهداف الدفاعية والإيجابية الهجومية. البدلاء مثل أحمد مدبولي أنفسهم كانوا حاسمين في التغييرات، حيث ساهم دخولهم في تعزيز الفريق، خاصة مع وجود لاعبين مثل محمد عبد الغني وجريندو على مقاعد البدلاء لمواجهة أي طوارئ. هذا النصر يعزز مكانة البنك الأهلي في سباق اللقب، حيث يظهر الفريق قدرته على التعافي من التعادلات المتكررة وفرض سيطرته. في الختام، تظل هذه المباراة درسًا في الصمود والإبداع، مع تأكيد دور اللاعبين الرئيسيين مثل أحمد مدبولي في صنع الفارق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق