سائق أتوبيس مدرسة يدهس طفلين بالهرم.. والمدرسة: هنرفع أسعار الباص| فيديو

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إستغاثت إحدى أولياء الأمور من مدرسة أكاديمية الصديق والفاروق للأطفال بالهرم ، بعد دهس سائق أتوبيس المدرسة لطفلين لتفيض روح إحداهما إلى بارئها ويصاب ابن عمها.

وقالت ولية الأمر: “يوم 7 إبريل الماضي وتحديداً الساعة الثانية ظهراً كان يوم دامي على الزميلة دكتورة علياء ضياء ، الصغيرة شيماء ابنة الدكتورة تستعد للنزول من باص مدرسة أكاديمية الصديق والفاروق للأطفال، تصطحب ابن عمها الصغير وتحيطه بذراعها لحمايته، نزلت شيماء وابن عمها من الباص بدون إشراف مشرفة الباص أو حتى اهتمامها بمتابعة الصغيرين”.

وتابعت:” سائق الباص يلتفت للخلف يتحدث مع المشرفة وفجأة يدهس شيماء وابن عمها متخطياً بعجلات الباص رأسها الصغير الذي لم يتحمل وينفجر لتفيض روحها إلى بارئها ويصاب ابن عمها في الحادث في مشهد دامي يخلع القلب وسط صرخات المارة في الشارع”.

وأكملت:” دورة باص تتسم بالسربعة واللهوجة علشان إدارة المدرسة لازم تعمل عدة دورات وتطلع أكبر مكسب من أولياء الأمور ، باص كان بيوصل لشيماء 8 ونص صباحا لانه عمل دورتين أو اكتر قبل ما يوصل لها ، ومش مهم إن الأطفال يضيع عليهم ربع اليوم الدراسي ، سربعة كان تمنها روح شيماء وتدمير أسرة وأم قلبها محروق على عصفورتها الصغيرة الراحلة”.

وأضافت :”الكارثة إن كل هم إدارة المدرسة بعد الحادث وكل جهودها تركزت في الإفراج عن الباص علشان يشتغل ويجيب فلوس تاني والكارثة الأكبر أنه بعد الحادث بإسبوع فقط قامت إدارة المدرسة بإرسال رسائل الى جميع أولياء الأمور بمن فيهم والدة شيماء وأسرة ابن عمها تطالبهم فيها بزيادة في أسعار الباص حتى يتسنى لهم تقديم الخدمة بشكل جيد”.

وأردفت:” لما الأم صرخت من انفجار قلبها على بنتها عملوا لها بلوك هي وأسرة ابن عم الطفلة الراحلة الي لسه بيعاني من انهيار نفسي وبيصحى مفزوع من نومه ينادي على بنت عمه ويصرخ إنها مليانة دم”..”ممكن نتساءل ايه دور الوزارة مع مدرسة بهذا الشكل.. أنا نفسي أعرف إجراءات الوزارة مع هذه المدرسة هتكون ايه لأننا بنتكلم عن تربية قبل التعليم ، أي تربية وأي تعليم ننتظره من إدارة دي تصرفاتها.. أولادنا بالنسبة لهؤلاء مجرد سلعة تدر لهم دخل”.

واختتمت:” تم تحديد جلسة عاجلة لسائق الباص والمشرفة، وتم الحكم على السائق بثلاث سنوات سجن ، وسنة سجن للمشرفة، القضاء قام بدوره تجاه الجناة، لكننا ما زلنا ننتظر أن تقوم الوزارة بدورها تجاه إدارة هذه المدرسة، وأن تعلن علينا ما قامت به من إجراءات في ظل وقوع حادث سابق لطفل تحت عجلات نفس باصات المدرسة”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق