إزاي مصر بتطرق أبواب مغارات المليارات في سويسرا.. وأزاي الحكومة المصرية بتتحرك لجذب الاستثمارات في أغنى اقتصاديات أوروبا.. وايه اللي حصل في الساعات الأخيرة في الملف دا.. 

سويسرا معروف عنها انها مغارة المليارات وثروات المليارديرات في العالم ودا بسبب خصوصية الأنظمة المصرفية عندها وسرية الحسابات ورغم كده عندها اقتصاد قوي ومستوى معيشة ورفاهية كبيرة جدا وبيوصل ناتجها المحلي حوالي 900 مليار دولار أمريكي وبتشتهر بصناعات كتير جدا زي صناعة الساعات الفاخرة..

العلاقات المصرية السويسرية قديمة وبتمتد لأكتر من 45 سنة  ومن سنة 1979  سويسرا بتعتبر شريك في مجال التعاون الإنمائي مع مصر وتطورت العلاقات المصرية السويسرية في مجال الاستثمار والتجارة بشكل كبير في السنين اللي فاتت وسجلت الصادرات المصرية لسويسرا 470 مليون دولار في عام 2023 بينما بلغت الصادرات السويسرية لمصر حوالي مليار دولار، وتجاوز عدد السياح الوافدين من سويسرا نحو 82 ألف سائح.

وبالارقام.. قيمة الاستثمارات السويسرية في مصر بتوصل لحوالي 1.2 مليار دولار وتساهم في نمو الاقتصاد المصري وبتوفر حوالي 25 ألف فرصة عمل تتوزع بين كبرى الشركات السويسرية في السوق المصري.

  ورغم كده الأرقام بتعتبر متواضعة بالنسبة لعراقة العلاقات بين البلدين ومصر قررت تتحرك في الملف لجذب مليارات سويسرا وكفاية نعرف إن شركات سويسرية قررت تضخ استثمارات ضخمة في أمريكا بقيمة 240 مليار دولار.

طيب مصر عملت ايه لفتح مغارات سويسرا ؟
في الساعات الأخيرة ترأست وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة المصرية السويسرية اللي انعقدت على المستوى الفني بمدينة برن السويسرية، بمشاركة وزارات الخارجية والمالية والاستثمار والتجارة الخارجية والعمل بالإضافة إلى البنك المركزي بالإضافة إلى ممثلي مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص، ونظرائهم من الجانب السويسري.

انعقاد اللجنة، كان بعد  توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر ا والاتحاد السويسري ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في يناير اللي فات.. بجانب  عقد 3 اجتماعات مع الوكالة السويسرية للتعاون الدولي لمناقشة الاستعدادات الخاصة ببرنامج التعاون الجديد 2025-2028 ومشروعات التعاون الجارية والمستقبلية بين مصر وسويسرا. بخلاف اجتماع مع غرفة الأعمال الأفريقية السويسرية لمناقشة كيفية التعاون في أفريقيا من خلال مصر والتنسيقات القائمة بالفعل مع عدد من الشركات المصرية.

الاجتماعات شملت كمان كبرى الشركات السويسرية في مختلف المجالات وبحث سبل العمل في الأسواق المصرية خاصة مع التقدم الكبير في النشاط الاقتصادي المصري وتصديرها الأسواق الناشئة في جذب الاستثمارات في افريقيا والمنطقة وبناء مصر البنية الأساسية الحديثة لاستقبال كل انواع الاستثمارات بجانب تنوع محفظة الاستثمار في مصر في قطاعات حيوية زي السياحة والصناعة والزراعة والعقارات والخدمات والتعهيد وغيرها من المجالات اللي ممكن الشركات السويسرية تقتحمها في السوق المصري وممكن نسمع عن استثمارات سويسرية جديدة وضخمة في السوق المصري قريب جدا.