ما حدث خلف الكواليس لم يكن صدفة، بل كان جزءًا من خطة مدروسة وضعتها إدارة النادي الأهلي للوصول إلى مدرب قادر على قيادة الفريق نحو منصات التتويج الإفريقية من جديد، حيث كانت تسير الأمور في صمت، لكن النتيجة كانت ضربة فنية من العيار الثقيل، عنوانها: خوسيه ريفيرو.
مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، كان حريصًا على التعاقد مع مدير فني يمتلك سجلًا حافلًا من النجاحات داخل القارة السمراء، بالإضافة إلى شخصية قوية تستطيع فرض الانضباط داخل غرفة الملابس وقراءة تفاصيل المواجهات القارية الصعبة، وهو ما توفر بالفعل في المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو.
ريفيرو، الذي كان يتولى القيادة الفنية لنادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، قدم واحدة من أنجح التجارب التدريبية في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، حيث قاد الفريق في 130 مباراة.
المدرب الإسباني نجح أيضًا في تحقيق 5 بطولات مع أورلاندو، كما سبق له قيادة فريق إنتر توركو الفنلندي، وتُوج معه بـ 3 بطولات، مما يعزز سجله الذهبي ويمنحه الأفضلية على العديد من المرشحين.
الأهلي يرى في ريفيرو مشروعًا طويل الأمد، قادرًا على بناء فريق لا يكتفي بالهيمنة المحلية، بل يطمح للسيطرة على البطولات الإفريقية والمنافسة القوية على المستوى العالمي.
ومع اقتراب الإعلان الرسمي عن الصفقة، باتت جماهير الأهلي في حالة ترقّب شديد، خاصة أن الفريق يعيش حاليًا حالة من الاستقرار تحت قيادة عماد النحاس، الذي تولى المسؤولية الفنية مؤقتًا بعد رحيل مارسيل كولر، ونجح في بث روح جديدة داخل الفريق.
0 تعليق