في وقتٍ تتزايد فيه التساؤلات حول ملامح المرحلة المقبلة داخل صفوف القلعة الحمراء، يبدو أن المدير الفني الجديد خوسيه ريفيرو، بصدد اتخاذ أول قرار حاسم قبل خوض غمار بطولة كأس العالم للأندية، وهو القرار الذي قد يغيّر شكل الجبهة اليسرى للفريق بالكامل.
وبحسب ما تشير إليه مصادر قريبة من إدارة الكرة بالنادي الأهلي، فإن ريفيرو يضع الجبهة اليسرى على رأس أولوياته الفنية خلال الفترة التحضيرية المقبلة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الغموض المحيط بمصير الدولي المغربي يحيى عطية الله، والذي ينتهي عقده الحالي مع الأهلي قبل انطلاق مونديال الأندية، دون أي إعلان رسمي حتى الآن بشأن تمديد التعاقد أو تفعيل بند الشراء النهائي.
المدرب الإسباني الذي يُعرف باهتمامه بالتفاصيل التكتيكية يسعى، وفقًا للتقارير، إلى تقييم كافة الحلول المطروحة لتعويض أي فراغ محتمل في هذا المركز.
يأتي ذلك سواء من خلال التعاقد مع لاعب أجنبي شاب قادر على التطور السريع والانسجام مع أسلوبه، أو من خلال دراسة بعض الأسماء المحلية المرشحة لشغل هذا الدور.
ومن أبرز الأسماء المطروحة داخليًا: توفيق محمد لاعب بتروجيت صاحب الأداء اللافت، ومحمد شكري لاعب سيراميكا كليوباترا، إلى جانب محمد حمدي ظهير بيراميدز، وكلها خيارات تُدرس بعناية، في ظل تراجع الاعتماد مؤخراً على التونسي المخضرم علي معلول، الذي لا يزال موقفه غير محسوم حتى الآن.
وسوف يعمل ريفيرو على حسم مصير الظهير الأيسر المغربي، سواء بمنحه الثقة والتواجد في البطولة المرتقبة أم إجراء تغيير شامل في هذا المركز وتفضيل العديد من العناصر الأخرى بدلاً منه.
ومن المقرر أن يتم حسم مصير أكثر من لاعب خلال الفترة المقبلة، بعد تولي ريفيرو المسئولية بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد التعاقد مع أكثر من لاعب جديد قبل انطلاق مونديال الأندية.
شاركها
شاهد أيضاً
في تطور مفاجئ وغير مسبوق في تاريخ الكرة المصرية، كشفت مصادر مطلعة عن خضوع نجم …
0 تعليق