أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، أن الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر عيدان جاء بعد مفاوضات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية دون علم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وقال الأسطل في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "عملية الإفراج عن الأسير ألكسندر عيدان تمت وفقا للترتيبات المعلنة وبالتالي تمت الأمور وهي تعطي مؤشر لإمكانية إتمام الصفقة حتى النهاية وفقا للمقترحات المصرية والقطرية والوسطاء فيما يتعلق ببقية الأسرى ولازالت حكومة نتنياهو المتطرفة ترفض وقف الحرب".

وأضاف: "إذا كانت هناك ضغوطات حقيقة على نتنياهو من الإدارة الأمريكية ربما تنجح في النهاية في إتمام الصفقة ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة والذي راح ضحيته ألاف المدنيين".

وتابع: "هل الإدارة الأمريكية جادة في ممارسة ضغوطات حقيقة على حكومة نتنياهو؟ الاتفاق على الإفراج عن الأسير تم بدون علم نتنياهو وتم الإفراج عن الأسير".

وأوضح: "تمت الصفقة بعيدا عن نتنياهو الذي تلقى انتقادات كبيرة من ذوي الأسرى الإسرائيليين وبات جواز السفر الأجنبي أكثر تقديرا من الجواز الإسرائيلي وبعض أهالي الأسرى قالوا لو أن أبنائنا يحملون جنسيات أخرى لكان تم تحريرهم".

وأكمل: "نتنياهو يماطل حتى مع الرئيس الأمريكي وفي البداية طلب ترامب منه تحديد موعد لوقف الحرب ولكنه رفض ذلك ويبدو أن الرئيس ترامب وصل لقناعة أن نتنياهو سوف يتلاعب به كما تلاعب بالرئيس السابق جو بايدن".

واختتم: "ترامب لا يريد أن يصبح ألعوبة في يد نتنياهو خاصة وأنه لا ينفذ التعهدات ويسيء للإدارة الأمريكية".