استضافت العاصمة الإيطالية روما، اليوم، فعاليات مؤتمر "روما للتقارب العالمي"، تحت عنوان “من أجل بناء جسور بين الثقافات المختلفة”، بمشاركة واسعة من ممثلين عن دول عربية وأفريقية وآسيوية وأمريكا الجنوبية.
ركز المؤتمر على أهمية ترسيخ مفاهيم التفاهم الثقافي، والتعايش السلمي، والانفتاح بين المجتمعات، في ظل التحديات التي تواجه العالم المعاصر.
وشهدت الجلسات مداخلات عديدة حول نماذج ناجحة في الحفاظ على التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي.
وألقى الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، كلمة خلال المؤتمر، أكد فيها أن "مصر كانت دائمًا أرضًا آمنة، والتاريخ يشهد على ذلك حين لجأت إليها السيدة مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف الصديق هربًا من الملك هيرودس، فوجدوا فيها السلام".
وأضاف: "اليوم تستضيف مصر أكثر من 12 مليون مهاجر يعيشون بأمان، والنسيج المجتمعي في مصر لا يزال قويًا ومتماسكًا، يقف إلى جانب القيادة السياسية في مواجهة التحديات".
وشارك في المؤتمر ضمن الوفد المصري كل من زينب إسماعيل، أول سيدة تتولى رئاسة مسجد في روما، ومحمد يسري، مسؤول الجيل الثاني في اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، و جهاد الدخميسي، مسؤولة ملف المرأة في الاتحاد، حيث أكدوا خلال كلماتهم على أهمية دور الجاليات في مد جسور التفاهم بين الثقافات وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات الأوروبية.







0 تعليق