خوسيه ريفيرو.. من هو المدرب المرشح لخلافة مارسيل كولر في الأهلي؟

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقترب نادي الأهلي من تعاقد مع المدير الفني الإسباني لويس خوسيه ريفيرو، الذي يُعد خيارًا قويًا لخلافة السويسري مارسيل كولر في قيادة الفريق. يأتي هذا الاقتراب وسط اهتمام واسع بين عشاق الكرة، خاصة مع تاريخ ريفيرو الناجح في جنوب أفريقيا، حيث أثبت كفاءته في تحقيق ألقاب متعددة مع نادي أورلاندو بايرتس. في السطور التالية، نستعرض تفاصيل حياته المهنية وإنجازاته التي جعلته مرشحًا بارزًا لتولي مسؤولية فريق الكرة في النادي الأحمر.

خوسيه ريفيرو: المدرب المرشح لخلافة مارسيل كولر في الأهلي

يُعد لويس خوسيه ريفيرو، المولود في 15 سبتمبر 1977 في مدينة فيجو بإسبانيا، واحدًا من أبرز المدربين في الكرة الجنوب أفريقية في السنوات الأخيرة. بدأ رحلته المهنية بأسلوب يجمع بين التنظيم التكتيكي الأوروبي والإبداع الفردي للاعبين الأفارقة، مما ساهم في تحقيق نتائج مميزة مع أورلاندو بايرتس منذ توليه المهمة في يوليو 2022. على مدار مسيرته هناك، خاض ريفيرو أكثر من 130 مباراة، حقق فيها 81 فوزًا و22 تعادلًا، مما يعكس نسبة فوز تصل إلى حوالي 59%، مع متوسط نقاط يصل إلى 1.92 نقطة لكل مباراة. هذا الرصيد يجعله خيارًا جذابًا للأهلي، الذي يسعى لتعزيز منافسيه في دوري أبطال أفريقيا.

إنجازات المدير الفني الإسباني في الكرة الجنوب أفريقية

برز ريفيرو كمدرب ناجح على الساحة الجنوب أفريقية، حيث قاد أورلاندو بايرتس إلى تحقيق لقب كأس الدوري مرتين متتاليتين، بالإضافة إلى فوزه بكأس الرابطة في الموسم الماضي. في الموسم الجاري، واجه الفريق بقيادته الأهلي في دوري أبطال أفريقيا، حيث حقق تعادلًا في إحدى المباريات وفوزًا آخر بنتيجة 2-1 على ملعب القاهرة، مما أكد قدرته على المنافسة ضد الفرق القارية. على الرغم من هذه الإنجازات، إلا أن ريفيرو واجه تحديات، مثل خسارة لقب الدوري الجنوب أفريقي وكأس جنوب أفريقيا، حيث يسيطر نادي صنداونز على الدوري منذ ثماني سنوات. ومع ذلك، حقق إنجازًا تاريخيًا بقيادة أورلاندو للفوز ببطولة “إم تي إن 8″ ثلاث مرات متتالية، مما جعله الفريق الأول في التاريخ الذي يحقق هذا الإنجاز. كما فاز الفريق بجميع نسخ كأس نيدبانك التي أقيمت منذ توليه المهمة، محققًا خمسة ألقاب في أقل من عامين.

يعتمد ريفيرو على نظام تشكيلي يعتمد على الـ4-2-3-1، الذي يبرز أسلوبه الهجومي المتناسق مع تنظيم دفاعي قوي، مما يجعله مناسبًا للفرق الطموحة مثل الأهلي. في مجمل مسيرته، خاض أكثر من 232 مباراة كمدرب، حقق فيها 137 فوزًا، وهو رقم يعكس خبرته النسبية رغم أنه لم يكن معروفًا عند وصوله إلى جنوب أفريقيا. كان بعض مشجعي أورلاندو يعتبرون تعيينه مخاطرة بسبب خبراته المحدودة، لكنه ثابر وأثبت نفسه كـ”البروفيسور” من خلال التوازن بين الانضباط التكتيكي والاستفادة من مهارات اللاعبين الأفارقة. هذا النهج ساهم في تأهيل أورلاندو إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، وهو ما لم يحققه النادي منذ عام 2019، مما يجعله هدفًا محتملًا للفرق التي تسعى للمنافسة على المستوى القاري. باختصار، يجسد ريفيرو مزيجًا فريدًا من الخبرة والابتكار، مما قد يساعد الأهلي في استعادة توازنه وتحقيق أهدافه المستقبلية في المسابقات المحلية والقارية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق