عشاق المأكولات البحرية على موعد مع خريطة غذائية دقيقة تميّز بين ما يُنصح بتناوله وما يُفضل الابتعاد عنه من أنواع الأسماك، حيث لا يتساوى الجميع من حيث الفائدة أو الضرر.

5 أنواع أسماك يُفضل تجنبها

• السلمون المستزرع: يحتوي على دهون زائدة ثلاث مرات أكثر من البري، أغلبها من "أوميغا 6" التي يوصى بالتقليل منها.

• البلطي: رغم شعبيته، إلا أن قيمته الغذائية محدودة، إذ يتضمن كمية كبيرة من "أوميغا 6" وقليلة من "أوميغا 3" المفيدة للقلب.

• الكافيار: غالي الثمن لكنه مضر بالبيئة بسبب ممارسات الصيد الجائر التي تهدد توازن الحياة البحرية.

• سمك القرش: لحم هذا المفترس يحتوي على كميات مرتفعة من الزئبق والمعادن الثقيلة نظراً لغذائه المتنوع والمُلوث.

• ثعبان البحر (الأنقليس): مهدد بالانقراض ويحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، مع مشاكل كبيرة في طرق صيده غير المستدامة.

5 أنواع أسماك يُنصح بتناولها

• السلمون البري: مصدر غني بالحديد والكالسيوم وأحماض "أوميغا" المفيدة، وقليل الدهون مقارنة بالمستزرع.

• تراوت قوس قزح: غني بالبروتين، فيتامينات "B6" و"B12"، السيلينيوم، والبوتاسيوم، وهو من عائلة السلمون.

• الماكريل: صديق للبيئة وقليل الزئبق، وقيمته الغذائية تضاهي السلمون لكن بسعر أقل.

• الرنجة: مليء بفيتامين "د"، السيلينيوم، والبروتينات النقية، ويحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق.

• السردين: صغير الحجم وسريع التكاثر، مما يجعله أقل امتصاصًا للمعادن الثقيلة، وهو غني بالكالسيوم، "أوميغا 3"، وفيتامين "د".