نتنياهو: يمكننا القبول بوقف إطلاق نار لفترة محددة لكننا مصرون على إكمال المهمة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  يمكننا القبول بوقف إطلاق نار لفترة محددة لكننا مصرون على إكمال المهمة.

كما أضافرئيس الوزراء الإسرائيلي، سندخل غزة بكل قوة من أجل استكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة.

وتابع قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية.

و أشار هناك مشكلة واحدة، نحن بحاجة إلى دول استيعاب نحن نعمل على ذلك الآن، و أعتقد أن أكثر من 50% من سكان غزة سيغادرون.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  لن يعترف بدولة فلسطينية ولن يعرض إسرائيل للخطر .

وبحسب قوله، "أتحدث مع ترامب مرة كل ثلاثة أيام، هو نفسه قال إننا متفقان في الرأي، لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، فالحديث عن "شقاق" على القنوات له أسباب سياسية".

وأضاف: "لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولن نطلب الإذن لخططنا الحربية في غزة، لقد تطوع الأمريكيون للتدخل مع الحوثيين وقالوا إنهم سيغادرون عندما يتوقفون".

وفي وقت سابق قالت التقارير الإعلامية لوكالة "ميديا لاين" إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيعترف بالدولة الفلسطينية أثناء قمة خليجية ستعقد في السعودية خلال زيارته لـ الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة "ذا ميديا لاين"، الأميركية المتخصصة في تغطية أخبار الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي خليجي، بأن “الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس”.

وأضاف المصدر لوكالة "ذا لاين": "إذا صدر إعلان اعتراف أميركي بدولة فلسطين، فسيكون أهم إعلان سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم".

ضغوط إنقاذ الرهائن

وفي وقت سابق؛ علقت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي، بأن المحفز الأساسي لهذه الأزمة يعود إلى  تهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو المبكرة لجو بايدن بعد عام 2020، وتأخيره الطويل في تأييد ترامب لعام 2024.

كما أصبحت غزة، من وجهة نظر ترامب، أحد هذه المستنقعات، من ناحية أخرى، نتنياهو محاصر بين سياسات الائتلاف، وضغوط إنقاذ الرهائن، والجمهور المطالب بالانتقام والحل لهذه الأزمة.

 وأوضحت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن ترامب لا يغفر ما يراه خيانة، لكن القضية الأعمق هي غزة. 

وينظر ترامب إلى حرب إسرائيل المطولة، وخاصة التأخير في تطهير رفح، على أنها مسؤولية استراتيجية، كلما تأخرت إسرائيل، كلما حصلت حماس على مزيد من الوقت لإعادة تنظيم صفوفها، وتزايد الغضب الدولي، مما يمنح الصين وإيران وحلفائهما ميزة دعائية.

وتابعت تسوكرمان أن ترامب يريد  إنهاء غزة أمس، وليس اليوم ولا غدا، حيث أن  نتنياهو خوفًا من التداعيات السياسية للخسائر البشرية الكبيرة والضغوط الخارجية، يتردد، و يعتقد ترامب أن على إسرائيل إما إنهاء المهمة .

عواقب الخلاف 

لهذا الخلاف عواقب عملية في اليمين الإسرائيلي، الذي كان يومًا ما متحالفًا تمامًا مع "جعل أمريكا عظيمة مجددًا"، منقسم الآن، تُحبط نبرة ترامب الهادئة المتشددين في الليكود، بينما يتفق الجنرالات الإسرائيليون بهدوء مع نفاد صبره الاستراتيجي. 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق