من دولتون إلى الفاتيكان: رحلة البابا لارون تبدأ من منزل متواضع

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في قلب مدينة دولتون بولاية إلينوي الأمريكية، يقف منزل بسيط يحمل بين جدرانه ذكريات طفولة البابا لارون أول بابا أمريكي في التاريخ، الكاردينال روبرت بريفو، الذي أصبح البابا ليون الرابع عشر. هذا المنزل المتواضع، الذي لم يكن يلفت الانتباه سابقًا، أصبح اليوم محط أنظار العالم.

سنوات طفولة البابا لارون الرابع عشر في منزل متواضع

نشأ البابا ليون الرابع عشر، واسمه الأصلي روبرت بريفو، في هذا المنزل مع أسرته، التي امتلكت العقار منذ عام 1949 وحتى عام 1996. وقد شكّلت تلك البيئة المتواضعة الأساس لشخصيته وتكوينه الإنساني والديني، قبل أن يبدأ رحلته الكنسية التي قادته لاحقًا إلى قمة الكنيسة الكاثوليكية.

 منزل البابا لارون الرابع عشر

المنزل الذي يقع في ضاحية هادئة من دولتون، عُرض مؤخرًا للبيع بسعر يبدأ من 199,900 دولار. ورغم بساطة سعره مقارنة بالسوق العقاري، إلا أن قيمته الرمزية والتاريخية تفوق ذلك بكثير، كونه شهد نشأة شخصية ستُخلّد في تاريخ الفاتيكان.

رمز للأمل والطموح

من منزل صغير في الولايات المتحدة إلى كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، تجسّد قصة البابا ليون الرابع عشر مثالاً حيًا على أن البدايات المتواضعة لا تقف في وجه الطموح والإيمان بالرسالة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق