قال الفنان فتحي عبد الوهاب إن شخصية “حمادة شكري” في مسلسل “ظلم المصطبة” كانت من الشخصيات التي أحبها، مؤكدًا أن أي شخصية يقدمها لا بد أن يشعر تجاهها بالحب والاقتناع.
فتحي عبد الوهاب: مينفعش احكم علي شخصيتي حكم أخلاقي كممثل
وأضاف “فتحي” في حواره لبرنامج “كلمة أخيرة” على فضائية “أون أي” مساء الثلاثاء: “أي شخصية بقدمها لازم أحبها، لأن الأساس في القصة إني ماينفعش أحكم عليها حكم أخلاقي كممثل، لكن أسيب الحكم للمشاهد”، موضحًا أن الحكم الأخلاقي على الشخصية من قبل الممثل يفرض منظوره الشخصي على المتلقي، وهو ما يعتبره نوعًا من الوصاية غير المقبولة على المشاهد.
وتابع: “المفروض الفنان يقدم الشخصية ، ويترك للجمهور حرية التقييم.”
وردًا على سؤال لميس الحديدي حول المبررات التي يبحث عنها الممثلون لتقديم الشخصيات المركبة أو السلبية، قال عبد الوهاب:”مش دايمًا بندور على مبررات قبل أداء الشخصية مثلًا، لو بقدم شخصية سيكوباتي أو توكسك، مش بالضرورة أرجع لطفولته علشان أبرر ليه بقى كده.”
شخصيتي في ظلم المصطبة موجودة حوالينا
وعن شخصية حمادة كشري تحديدًا، أوضح أنها لا تحتاج إلى تبرير بقدر ما تحتاج إلى فهم سياقها، قائلاً: “الشخصية دي نتاج مجتمع، بصمة وراثية مجتمعية ذكورية متوارثة بقالها سنين طويلة، واللي من خلالها بتطلع شخصيات زي حمادة كشري، وهي شخصيات موجودة حوالينا.”
وأردف، أن حمادة كشري لم يكن يرى نفسه مخطئًا في تصرفاته، بل كان يعتقد أن ما يفعله حق مكتسب له بحكم الموروث الاجتماعي، قائلاً: “عمره ما سأل نفسه إذا كان اللي بيعمله صح ولا غلط، لأنه كان شايف إن ده الطبيعي والمفروض.”
0 تعليق