علّق المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر على الجولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منطقة الخليج، والتي تشمل زيارات إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن هناك من وصفهم بـ “عواجيز الفرح” الذين ينتقدون تحركات دول الخليج في تعاملها مع الولايات المتحدة، مستنكرًا: “هل كانوا هيصالحوا أمريكا بورق عنب؟!”.
وأضاف أبو بكر، ببرنامج “آخر النهار” عبر قناة “النهار”، أن النظام العالمي الحالي لا يعترف إلا بمنطق المصالح والقوة والمادة، قائلاً بوضوح: “اللي مش فاهم كده، يروح ينام”.
وأشار إلى أن الدول تسعى لحماية مصالحها بكل الطرق المتاحة، مستشهدًا بصفقة الـ 200 مليار دولار التي أبرمتها دولة قطر كنموذج لذلك.
استثمارات متعمقة
وأكد أبو بكر على أن المملكة العربية السعودية وحدها استثمرت مبلغًا ضخمًا قدره 80 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن هذا الاستثمار لا يمثل مجرد إنفاق للأموال، بل يعكس رؤية وفكرًا استراتيجيًا.
وبيّن أن ما تقوم به دول الخليج يمثل دراسة متعمقة وشاملة لعقلية من يقود الولايات المتحدة من داخل البيت الأبيض.
وشدد أبو بكر على أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع القوى الكبرى ليس امتيازًا يُمنح مجانًا، بل يستند إلى معايير واضحة تتمثل في الوزن العسكري للدولة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها الاقتصادية.
وأكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر أن قادة دول الخليج يطبقون هذه المعايير بذكاء وفطنة في تعاملاتهم الدولية.
" frameborder="0">
0 تعليق