أثنى المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر على الخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة المصرية مؤخرًا، والمتمثلة في تقديم تسهيلات غير مسبوقة وحوافز ضخمة بهدف استقطاب صناعة الأعمال الفنية العالمية إلى أراضيها، واصفًا هذه المبادرة بأنها خطوة بالغة الأهمية طال انتظارها وتمنى الكثيرون تحقيقها.

وأكد أبو بكر، خلال برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار”، على الدور المحوري الذي ستلعبه “لجنة مصر للأفلام” كجهة موحدة ومسؤولة عن إصدار جميع الموافقات والتصاريح اللازمة لأعمال التصوير الخاصة بالأجانب القادمين من مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أن هذه اللجنة ستعمل على تبسيط الإجراءات بشكل كبير على صناع المحتوى والفنانين العالميين، مختصرة عليهم مشقة التعامل مع العديد من الجهات الحكومية المختلفة لإنجاز تصاريحهم، معقبًا: “لن يضطروا للذهاب إلا إلى مكان واحد فقط، حيث سيتمكنون من الاستفسار عن المطلوب وإتمام كافة الإجراءات”.

ولفت أبو بكر الانتباه إلى الإمكانات الهائلة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، خاصة المواقع الأثرية الفريدة مثل منطقة الأهرامات، والتي تمثل وجهة جاذبة لأي فنان أو صانع محتوى عالمي يسعى لخلفيات بصرية استثنائية.

وأوضح حجم العوائد الاقتصادية المحتملة لمصر من خلال تأجير هذه المواقع للتصوير وتشغيل الكوادر المحلية المحيطة بها، واصفًا إياها بأنها “فوق ما تتخيل”.

ودعا المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر إلى ضرورة الاستفادة من النموذج المغربي الملهم في دعم وتنمية هذا القطاع الحيوي داخل مصر.