علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن الفاعلين في قطاع العقار يترقبون أخبارا “مبشرة” الأسبوع المقبل، الذي يُتوقع أن ينعقد فيه المجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة ويتم خلاله الإفراج عن مخطط التصميم والتهيئة الخاص بعشرات الهكتارات القريبة من محطة القطار وسط المدينة.

ووفق مصادر عليمة تحدثت إليها هسبريس، فإن منعشين عقاريين كبارا في المدينة بدؤوا يستعدون لمباشرة المشاريع المتعثرة في المنطقة التي تبلغ مساحتها حوالي 160 هكتارا وتمت إعادة النظر في مخطط التصميم والتهيئة الخاص بها.

وسجلت المصادر ذاتها أنه من المتوقع أن تعرف المساحة المذكورة إقامة وحدات سكنية بمواصفات عالية الجودة، فضلا عن فنادق وغيرها من الإقامات السياحية التي ينتظر أن تدخل في إطار المشاريع والأوراش الرامية لتأهيل مدينة البوغاز لاستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى.

وكانت المساحة المهمة من الأراضي المرتقب أن يتم الإفراج عن مخطط التصميم الخاص بها، قد مثلت موضوع نقاش ساخن بين فاعلين اقتصاديين بالمدينة والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار محمد زيدان؛ إذ اشتكى إليه عدد منهم من “التعقيدات التي تواجههم وترهن مستقبلهم بسبب شرائهم عقارات في المنطقة بأسعار عالية قبل أن يتم تجميد الأنشطة فيها.

ولم تستبعد مصادر هسبريس أن يتم الإفراج أيضا في المجلس الإداري للوكالة الحضرية عن مخطط إعادة التصميم والتهيئة الخاص بمقاطعة طنجة المدينة، وهو الأمر الذي ينتظره بفارغ الصبر كثير من أبناء المدينة والمنعشين العقاريين فيها من أجل إطلاق زخم ودينامية جديدين في قطاع العقار والبناء.

في غضون ذلك، استبعدت المصادر جيدة الاطلاع أن يحمل المجلس الإداري للوكالة الحضرية أي جديد بخصوص مخطط إعادة تصميم وتهيئة جماعة كزناية المتاخمة لطنجة؛ إذ إن الملف المتعلق بترابها مازال يحتاج إلى تدقيق بعض التفاصيل والمعطيات قبل إخراجه.

وتأتي هذه الأنباء في سياق تعرف فيه مدينة طنجة دينامية على مستوى البنى التحتية والطرق؛ إذ يجري الاشتغال على توسيع مجموعة من الطرق والمدارات الخاصة لتفادي الازدحام الذي تشهده حركة المرور في أوقات الذروة، فضلا عن الوقت الذي يداهم المسؤولين بخصوص قدرة المدينة على الوصول في أبهى حلة لاستضافة “مونديال 2030” والأعداد الكبيرة المتوقع أن تزور المدينة حينها.