رئيس الطائفة الإنجيلية: نعيش لحظة تاريخية.. ونصلي من أجل وحدة الكنيسة وسلام الشرق الأوسط

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر،  إننا أمام لحظة تاريخية في مسيرة الكنيسة، نحتفل فيها بذكرى مجمع شهد وحدة الكنيسة بمختلف مذاهبها وطوائفها وجغرافيتها.

وأضاف في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز” خلال احتفالية مرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية، “نصلي أن تسود روح الوحدة بلادنا، ونُهنئ كل المسيحيين، وكل المهتمين بقضية وحدة الكنيسة، بهذه المناسبة المهمة التي تحمل طابعًا روحيًا وتاريخيًا عظيمًا”.

الكنائس ودورها في وقف نزيف الهجرة

 

ورداً على سؤال حول دور الكنائس في وقف نزيف الهجرة من الشرق الأوسط، أوضح الدكتور زكي أن الظروف السياسية والضغوط التي تمر بها المنطقة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، في ظل الحروب والمجاعات وتزايد أعداد اللاجئين، فضلًا عن الأزمات الاقتصادية التي تؤثر بشدة على استقرار المنطقة.

وقال: “نصلي أن يعم السلام أوطاننا، وأي جهد يُبذل من أجل بناء السلام يجب أن يتم. طوبة على طوبة تبني السلام، ونسأل الله أن يمنح القادة في المنطقة رؤية واضحة. إن الرواية التي تتبناها مصر هي رواية السلام، وهي رؤية ترفض التهجير، وتدافع عن القضية الفلسطينية، وعن الشعوب وكرامة اللاجئين. ونتمنى أن تُعمم هذه المفاهيم على منطقة الشرق الأوسط”.

 

الإخوة في الإنسانية.. رؤية إيمانية وإنسانية

وفي تعليقه على البيان المشترك للبطاركة الثلاثة حول “الإخوة في الإنسانية” والحوار بين أتباع الأديان، أكد د. أندريه زكي أن هذا التعبير يحمل دلالات إيمانية، وإنسانية، وسياسية، واجتماعية عميقة، قائلًا: “لا يوجد أروع من مفهوم الإخوة في الإنسانية”.

غزة تنزف.. والرؤية المصرية هي الأمل

أما عن الوضع في غزة، فقال رئيس الطائفة الإنجيلية: “غزة جُرح كبير، غزة تنزف، ونحن ننزف معها، لأن أكثر من مليونَي فلسطيني يتعرضون للقهر، ولكل أنواع الحروب التي لا يتحملها بشر”.

واختتم قائلاً: “نصلي من أجل أن يعم السلام في المنطقة، وأن تعمل كل القوى الدولية على إعمار غزة، وأن تتبنى الرؤية المصرية، لأنها رؤية مهمة في هذا السياق. ونحن نؤكد على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم، لأن القضية الفلسطينية مرتبطة بالأرض، والتهجير يقضي عليها”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق