أكدت “الجمعية المغربية للممرضين متعددي التخصصات” عن دعمها الكامل وانخراطها المبدئي في المبادرة التي أطلقتها المنظمة المغربية للتمريض والحق في الصحة، المتعلقة بإحداث “المرصد الوطني للتفكير الإستراتيجي في علوم التمريض وتقنيات الصحة”.

وقالت الجمعية المعروفة اختصارا بـ”Amip”، في بيان لها، إن “هذا المشروع يشكل نقلة نوعية في مسار هيكلة الفعل التمريضي، وذلك من خلال إنشاء فضاء مؤسساتي جامع يُعنى بالإنتاج المعرفي، تحليل السياسات الصحية وتوجيه الإصلاحات المتعلقة بالممارسات التمريضية وتقنيات الصحة، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية المتعلقة بورش إصلاح القطاع الصحي وأهداف النموذج التنموي الجديد”.

وأعلنت الهيئة ذاتها في هذا الإطار التزامها بـ”تعزيز التنسيق والشراكة مع المنظمة المذكورة، وذلك من خلال برمجة لقاء رسمي بين الطرفين، بهدف توحيد الجهود والرؤى وبناء إطار تشاوري مشترك لمواكبة مراحل الترافع المؤسسي حول هذا الورش الوطني الواعد”؛ كما دعت “جميع الهيئات المهنية والمؤسسات الأكاديمية والشركاء الإعلاميين إلى الانخراط الفعال في هذا المشروع الإستراتيجي”، الذي اعتبرته “آلية نوعية للارتقاء بجودة الخدمات وضمان الإنصاف المهني وتعزيز المكانة العلمية للمجال التمريضي على الصعيدين الوطني والدولي”.

وكانت “المنظمة المغربية للتمريض والحق في الصحة” وضعت على طاولة أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مقترح إحداث مرصد وطني للتفكير الإستراتيجي في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، وذلك قبيل تخليد اليوم العالمي للممرض الذي يوافق الثاني عشر من شهر ماي من كل سنة.