تقدمت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التربية والتعليم ووزيرة التنمية المحلية، بخصوص مشكلة تنسيق قبول الطلاب في المدارس التجريبية.
استبعاد أسماء العديد من الطلاب والتسكين في مدارس بعيدة
وأوضحت العادلي أن نتائج المرحلة الخامسة لتنسيق القبول صدرت قبل نهاية العام الدراسي بفترة قصيرة، وتركزت الشكاوى حول استبعاد أسماء العديد من الطلاب، ما اضطر الجهات التعليمية إلى تسجيلهم في مدارس تبعد عن مناطق سكنهم لمسافات طويلة، مع إلزام أولياء الأمور بتوقيع تعهد بعدم نقل أبنائهم، وهو إجراء يتعارض مع القوانين والدستور.
تأثير الأزمة على التعليم
وأكدت أن هذه الإجراءات أدت إلى حرمان الأطفال من الدراسة لفترة زمنية طويلة، مما تسبب في فقدانهم عاماً دراسياً كاملاً، خاصة في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.
مراجعة الإجراءات وضمان حق التعليم
وتساءلت العادلي في طلبها عن الجهة المسؤولة عن هذا الإخفاق، مشددة على أن معالجة مشكلة كثافة الفصول لا يجب أن تكون على حساب حرمان الطلاب من حقهم في التعليم أو إجبارهم على الالتحاق بمدارس بعيدة جغرافياً.
إعادة النظر في آليات التنسيق
وطالبت بسرعة إعادة النظر في آليات التنسيق، وضمان حصول الطلاب على التعليم ضمن مناطق سكنهم، بالإضافة إلى ضرورة مناقشة هذه الإجراءات بشكل جدي قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
0 تعليق