
أطلقت عمالة إقليم الرحامنة تصاميم تحديد مدارات عشرين دوارا غير مشمولة بوثائق التعمير، موزعة على خمس عشرة جماعة ترابية.
تأتي هذه الخطوة، التي جرت خلال حفل أقيم الاثنين ترأسه عامل الإقليم عزيز بوينيان، في إطار تنزيل مقاربة جديدة للتعمير بالعالم القروي ترتكز على الإنصاف المجالي وتيسير الولوج إلى التراخيص القانونية.
وأكد عامل الإقليم، في كلمة له على هامش هذا الحفل، أن هذا الورش يدخل ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى ترسيخ العدالة المجالية والنهوض بالعالم القروي، وتوفير شروط العيش الكريم لكافة المواطنات والمواطنين، من خلال تمكينهم من الاستفادة من رخص بناء قانونية ضمن مجال منظم يحترم خصوصيات كل دوار.
ولفت عامل الرحامنة الانتباه إلى كون هذه الخطوة تندرج في سياق تنزيل السياسة العمومية الجديدة في ميدان التعمير القروي، التي تسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية وتيسير شروط ولوح ساكنة العالم القروي إلى سكن لائق ومؤطر قانونيا.
وأضاف المسؤول الترابي ذاته أن تحديد المدارات “ليس مجرد إجراء تقني، بل هو خطوة استراتيجية تفتح آفاقا جديدة للتنمية المحلية، وتسهم في الحد من البناء العشوائي، وتحسين جاذبية المناطق القروية وتعزيز التوازن بين الوسطين الحضري والقروي”.
ويغطي هذا المشروع عشرين دوارا ضمن المجال الترابي لخمس عشرة جماعة قروية، ويتعلق الأمر بكل من جماعات المحرة، بوروس، رأس العين، أولاد املول، الجبيلات، سيدي علي البراحلة، آيت الطالب، آيت حمو الجعافرة، سيدي منصور، انزالت العظم، أولاد حسون حمري، صخور الرحامنة، أولاد عامر تزمرين، وسيدي عبد الله.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق