وقّع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع مؤسسة "أهل مصر للتنمية"، بهدف دعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، في إطار مساهمة البنك في تحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وبموجب البروتوكول، يساهم البنك الزراعي في تجهيز غرفة الفرز بقسم الطوارئ وغرفة انتظار العيادات الخارجية بالمستشفى، ما يعزز قدرة المستشفى على تقديم خدمات طبية مجانية وعالية الجودة لمصابي الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
جاء توقيع البروتوكول بحضور كل من محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، بالإضافة إلى عدد من قيادات البنك، ومسؤولي المستشفى، وغادة توفيق، وكيل محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية.
وعقب مراسم التوقيع، قام وفد من البنك بجولة داخل المستشفى، اطلع خلالها على الإمكانيات الطبية المتاحة وآليات العمل وخدمات الرعاية التي تُقدَّم للمرضى على مدار الساعة.
3500 حالة طارئة و22 ألف مريض يستفيدون من تجهيزات البنك الزراعي
وأكد محمد أبو السعود خلال الزيارة أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار حرص البنك على دعم المبادرات الرامية لتحسين الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن مساهمة البنك تُعد امتدادًا لجهوده في دعم قطاع الرعاية الصحية. ولفت إلى أن تجهيز غرفة الفرز، التي تستقبل نحو 3500 مريض سنويًا، وغرفة انتظار العيادات التي تستقبل نحو 22 ألف مريض وعائلاتهم، يسهم في تعزيز جاهزية المستشفى واستجابتها السريعة للحالات الحرجة.
من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي عن تقديرها للتعاون مع البنك الزراعي المصري، مؤكدة أن البروتوكول يمثل دعمًا مهمًا لاستكمال المرحلة الثانية من المستشفى، التي ستُمكِّنها من استقبال عدد أكبر من المرضى وإنقاذ مزيد من الأرواح.
وفي السياق ذاته، ثمّنت الأستاذة غادة توفيق التعاون بين البنك الزراعي المصري ومؤسسة "أهل مصر"، مؤكدة أهمية الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في دعم جهود التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، بهدف بناء إنسان قادر ومجتمع أكثر تماسكًا.
0 تعليق