باحث: الصراعات في الشرق الأوسط تستنزف الجميع والحلول المؤقتة ضرورة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف في منطقة الشرق الأوسط، كشفت بوضوح من الرابح ومن الخاسر، مضيفًا أن الاستمرار في الصراع أصبح يستنزف جميع الأطراف دون جدوى، ويسيء إلى المكانة الأخلاقية لأي طرف يصر على التصعيد.


وأشار "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن ما نشهده حاليًا هو محاولة لإضفاء طابع رسمي ومستقر على الوضع القائم، خاصة في ظل تراجع فرص الحسم العسكري، مؤكدًا: "مواصلة الحرب لا تحقق مكاسب، بل تضر بالجميع".

اليمين المتشدد في إسرائيل لا يشترك في هذا التوجه التهدوي


وأوضح عبد الجواد، أن اليمين المتشدد في إسرائيل لا يشترك في هذا التوجه التهدوي، ويصر على مواصلة النهج العسكري، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تزيد من تعقيد الوضع في غزة، وتؤخر أي فرص لحل حقيقي أو حتى تهدئة طويلة الأمد.


وحول الملف الإيراني، أشار إلى أن إيران باتت مجردة من أدواتها التوسعية تدريجيًا، معتبرًا أن أي اتفاق نووي قادم يجب أن يضمن عدم حدوث تحولات مفاجئة في سلوك طهران، مؤكدًا أن المطلوب الآن هو تثبيت إيران كعضو في الإقليم، لا كمشروع توسعي.


ودعا عبد الجواد، إلى تسكين الصراعات التي لا يمكن حلها في المدى القريب، معتبرًا أن الوضع في غزة نموذج لصراع يجب تهدئته، حتى إن لم يكن الحل النهائي قريبًا، مشيرًا إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الملف النووي الإيراني.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق