عفو الرئيس الأمريكي عن تود وجولي كريسلي

أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإصدار عفو رئاسي لتود وجولي كريسلي، نجمي تلفزيون الواقع الذين واجهوا أدلة ضدهم في عام 2022 تتعلق بتهم التهرب الضريبي والاحتيال المصرفي. يُعرف الزوجان ببرنامجهما التلفزيوني الشهير “كريسلي يعرف الأفضل”، الذي أظهر أسلوب حياتهما الفاخر والرفيع.

قرار العفو وتأثيره على الأسرة

جاء إعلان العفو من خلال مقطع مصور تم نشره على منصة “إكس”، حيث تضمن مكالمة هاتفية من ترمب إلى ابنتهما سافانا كريسلي، حيث أبلغها بأنه يتوقع أن يصبح والدها ووالدتها أحرارًا قريبًا بعدما تعرضا لمعاملة قاسية. سافانا، التي نشطت في حملة مخصصة للإفراج عن والديها، ظهرت مؤخرًا في برنامج “My View with Lara Trump” مع لارا ترمب، وألقت كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري تأهبًا لانتخابات 2024.

كما أن هذا العفو جاء بالتزامن مع عفو آخر صدر عن ترمب لشخص آخر يدعى بول والكزاك، الذي كان يشغل منصب المدير التنفيذي السابق لدار رعاية المسنين. وقد أقر والكزاك في العام السابق بارتكاب مخالفات ضريبية، في وقت تشير فيه تقارير إلى أن والدته قد ساهمت بمبالغ كبيرة في دعم حملات ترمب، بما في ذلك حضور عشاء لجمع التبرعات بلغ ثمنه مليون دولار.

يمثل هذا العفو من قبل ترمب خطوة مهمة في سياق العلاقات الأسرية والاعتبارات الاجتماعية، حيث تفاعل الكثيرون مع قضية كريسلي، مما جعل من الواضح أن الأحداث كانت محط اهتمام واسع. كانت هذه سلسلة من الأحداث التي أظهرت كيف يمكن للتحولات السياسية أن تؤثر على المواقف الشخصية وتوجهات الرأي العام.