خلال ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية".. عبد الرحيم علي: السيسي تسلم دولة يغزوها الإرهاب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، رئيس مجلسى إدارة وتحرير «البوابة نيوز»: إنه عندما انتُخِب الرئيس عبد الفتاح السيسى من قبل أغلبية شعبية كاسحة، كان الاقتصاد المصرى على وشك الانهيار، والفوضى تعم المجتمع، وكان الإرهاب يغزو العاصمة والبلدات والقرى.

وأضاف خلال ندوة لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، أنه فى تلك الفترة التى حكم فيه الإخوان، ضربت المنظمات الإرهابية، التى يدعمها الإخوان المسلمون، الهيئات والمؤسسات ودور العبادة المسيحية والكنيسة البطرسية (بيت الأقباط الكبير) فى قلب القاهرة ولم تسلم حتى المساجد المعتدلة غير الخاضعة للإخوان من تلك الاعتداءات التى تسببت فى سقوط مئات الشهداء من المسلمين والمسيحيين.

وناقشت ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التى نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، حيل تيار الإسلام السياسى للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.

وقال عبدالرحيم على: إن فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسى جان كوكتو "الأعمى هو الذى لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبى الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان فى حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.

وأضاف: لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن فى مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذى ينتمى إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان فى أوروبا، يتم التلاعب به.

وتحدث فى الندوة، الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليرى بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير "لوفيجارو"، عن "القانون الفرنسى فى مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسى ومدرس فى قسم دراسات الشرق الأوسط فى جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.

188.jpg
189.jpg
190.jpg
191.jpg
192.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق