قال حزب مصر أكتوبر، إنه في ظل ما شهدته مدينة الإسكندرية من ظواهر مناخية عنيفة خلال السنوات الأخيرة، والتي تمثلت في عواصف شديدة وأمطار غزيرة ورياح عاتية أدت إلى أضرار بالغة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، يُعبّر حزب مصر أكتوبر عن بالغ القلق تجاه تكرار هذه الظواهر، لا سيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي أصبحت تشكل تهديدًا مباشرًا للمناطق الساحلية في مصر، وعلى رأسها الإسكندرية والساحل الشمالي.
وتابع في بيان له: إن الموقع الجغرافي الفريد لمدينة الإسكندرية يجعلها نقطة التقاء للعواصف القادمة من البحر المتوسط، خاصةً في مواسم الخريف والشتاء، الأمر الذي يتطلب وضع خطة وطنية عاجلة لمواجهة مخاطر الطقس المتطرف، وتحديث البنية التحتية لتكون قادرة على استيعاب الكميات غير المعتادة من الأمطار والرياح، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي فى التنبؤ بمثل تلك الظواهر التي تحدث غالبيتها لأول مرة.
وأكد الحزب أن التغير المناخي لم يعد خطرًا بعيدًا، بل واقعًا ملموسًا نراه يتجلى في تزايد وتيرة العواصف البحرية، وارتفاع منسوب مياه البحر، مما يستوجب تحركًا حكوميًا عاجلاً على عدة محاور:
1. مراجعة خطط الحماية البحرية للمدن الساحلية.
2. دعم المجتمعات العمرانية الساحلية بشبكات صرف حديثة مقاومة للسيول.
3. إطلاق حملات توعية للمواطنين حول كيفية التصرف في حالات الطقس الحاد.
4. تشجيع الدراسات العلمية المتخصصة لرصد وتحليل الظواهر المناخية في البحر المتوسط.
ودعا حزب مصر أكتوبر إلى تعاون مؤسسي حقيقي بين الحكومة، ومراكز البحث العلمي، والأحزاب الوطنية، لوضع تصور شامل لحماية سواحلنا ومجتمعاتنا من الأخطار المستقبلية، حفاظًا على أرواح المواطنين، وحماية للاستثمارات السياحية والاقتصادية في تلك المناطق الحيوية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق