«إسرائيل تفصل غزة وتستهدف زعيم حماس الجديد»

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسارع العدوان الإسرائيلي في شمال غزة

تكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف في شمال غزة، حيث يعتبر أن فقدان قيادة حركة حماس وتقسيم القطاع قد يمكّنه من إحكام السيطرة على المنطقة المنكوبة. وأفادت مصادر بأن الجيش الإسرائيلي يبحث عن زعيم حماس الجديد في غزة، عز الدين حداد، حيث تم توزيع منشورات تحمل صورته، مؤكدة أن اغتياله سيؤدي إلى تقويض القيادة العسكرية للحركة.

تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية

وذكرت التقارير أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد وضع جدولا زمنيا لعمليات الجيش في القطاع، مع استبعاد انهيار حركة حماس خلال فترة العيد. وتابعت المصادر أن السيناريو الوحيد الذي قد يعطل خطط نتنياهو هو انهيار كامل لحماس بدون وجود بديل لإدارة القطاع، مما قد يؤدي إلى وضع أمني معقد، وبالتالي إحتمالية فرض إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة.

وفي سياق متصل، توقع رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن الحرب في غزة لن تستمر لفترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك خطة منظمة لأعمال الجيش في غزة. وأكد أن الجيش سيحقق أهدافه في منطقتي بيت حانون وخان يونس، وعند ذلك سيتم الإعلان عن هزيمة حماس.

وأفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية حققت تقدما إضافيا في السيطرة على أجزاء من مدينة خان يونس، مع الحديث عن إمكانية اتفاق وشيك قد يوقف الأعمال العدائية. ووفقا للمصادر العسكرية، فإن معظم المدينة أصبحت خالية من المدنيين، حيث يقوم الجيش بشكل منهجي بتدمير البنية التحتية بشكل يمنع استخدامها مجددا من قبل المسلحين.

وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية على أحياء خان يونس قد بلغت ذروتها، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان في المنطقة. وذكرت المصادر الطبية أن حوالي 55 فلسطينياً قد قُتلوا في الساعات الأخيرة جراء القصف العنيف.

كما أبلغت المصادر المحلية بأن القوات الإسرائيلية استهدفت العديد من المنازل بشكل متواصل، بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية في محيط مستشفى الإندونيسي ومناطق أخرى في شمال القطاع. وقد طلب الجيش من السكان إخلاء منازلهم، مما اعتُبر بمثابة تمهيد لعمليات عسكرية جديدة مشابهة لما تم في محور “موراج” برفح.

تصاعدت قذائف المدفعية الإسرائيلية في مدينتي رفح وخان يونس، حيث كانت المدفعية تطلق قذائفها بشكل مكثف. ومع استمرار عمليات التوغل البري في شرق خان يونس، تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية والطائرات المُسيّرة، انتهز جيش الاحتلال الفرصة لملاحقة النازحين الفلسطينيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق