خبير: الإخوان تنظيم إجرامي والشعب المصري اختار تصفيته

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون حركة الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان تنظيم إجرامي تم إنشاؤه بوظيفة محددة وهي تفكيك الدولة الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم مدعوم من هيئات ومنظمات وشركات علاقات عامة تُنفق عليها مليارات الجنيهات سنويا من أجل تنفيذ حرب نفسية مستمرة على وعي المواطن.

وقال ربيع، خلال مداخلة مع برنامج "السادسة" المذاع على قناة "الحياة": "الجماعة تتذرع بما جرى لها في عام 2013 باعتباره سببا لأفعالها، إلا أن جرائم الإخوان بدأت منذ تأسيس التنظيم على يد حسن البنا مشددًا على أن السلطة القضائية مثال واضح على أهدافهم منذ البداية.

وأوضح أن التنظيم يستهدف أربعة عناصر رئيسية وهي تشويه الإيجابيات وتقليل قيمتها لدى المواطن، تضخيم السلبيات وتثبيتها كواقع دائم وزيادة الإشاعات حولها، استهداف مؤسسات الدولة الصلبة مثل الجيش والشرطة والقضاء والمخابرات بشكل مباشر، تشويه الرموز الوطنية لإسقاط القدوة وخلق حالة من انعدام الثقة.

وتابع: "الفارق الجوهري بعد عام 2013 هو أن الجماعة فقدت ما كانت تملكه من حاضنة اجتماعية كانت تقيها مواجهة الأنظمة، والشعب المصري استفاق وخرج ضدهم في 30 يونيو، وهو ما شكل ضربة قوية لأركان التنظيم في بلد التأسيس وهي مصر".

وواصل: "مصر تمثّل رمزا كبيرا جدا للإخوان، وعندما يضرب الزلزال مركز التنظيم، تحدث توابع قوية، وقد ظهرت هذه التوابع مباشرة في دول مثل الإمارات والسعودية وضرب فكرة الجماعة وكشف جرائمها أمام الشعوب لم يعد مقتصرا على مصر وحدها".

وأوضح: "الجماعة كانت دائمًا تحت الحصار في دول مثل سوريا وغيرها، ولكنها كانت تعتبر أن الأمور على ما يرام طالما أن بلد التأسيس، أي مصر، بخير إلا أن ما حدث بعد 2011 غير المعادلة تماما، وتحولت المعركة إلى مواجهة مباشرة مع الشعب".

وأشار إلى أن الجيل الحالي من التنظيم هو "من أشرس الأجيال"، واصفا إياه بـ "جيل انتقامي بامتياز"، ويستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تنفيذ أجندته.

واختتم: "ما حدث من زلزال في بلد التأسيس كانت له توابع قوية، وأعتقد أن التقرير الفرنسي الأخير الذي يحذر من خطر الإخوان هو ثمرة من ثمار جهود أجهزة المعلومات المصرية والشعب المصري اختار بعد ذلك حسم خياره وقرر التصفية لا التسوية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق