منصات بانكير قدمت عدد من التقارير الحصرية في الشأن المالي والاقتصادي، والبداية كانت مع تقرير مختلف عن الجولة الجديدة المرتقبة بين الجنيه المصري والدولار الأمريكي مع بدء تداولات الغد بالبنوك.
وسلط التقرير الضوء على رحلة انخفاض الدولار أمام الجنيه على مدار الأسابيع الماضية من أعلى مستوى سجله وهو 52 جنيه إلى 48.67 جنيه في آخر تداولات.
وبخصوص توقعات سعر الدولار في الايام الجاية شرح التقرير إن سعر الدولار بيحكمه قانون العرض والطلب بس ومعنى نزول الدولار في الفترة الأخيرة إن فيه معروض ووفرة في العملة الخضراء بالبنوك وتلبية حقيقية للطلب..
وكل التوقعات بتقول إن فيه طفرة في التدفقات الدولارية سواء من القطاعات الاقتصادية الدولارية الخمسة المعروفة والسياحة والتصدير والاستثمار وتحويلات المصريين بالخارج أو حتى قناة السويس واللي بدأت تتعافى من أزمات البحر الأحمر أو من تدفقات التمويلات الخارجية والأموال الساخنة اللي إستمرت في الصعود رغم خفض الفائدة.
ولفت التقرير إن استمرار التدفقات الدولارية معناه استمرار انخفاض الدولار في الأيام الجاية واللي هتحدد بشكل كبير مسار العملة الأمريكية قدام الجنيه واللي متوقع تكون مواجهة ساخنة هتنتهي لصالح الجنيه بالتزامن مع أخبار سارة جاية من الصين مع قرب زيارة الرئيس الصيني المرتقبة لمصر واللي هتشكل نقلة نوعية في الاستثمارات والتدفقات الدولارية ودا بجانب توقع موسم سياحي تاريخي في 2025 واللي بدأت بشايرها في قفزة اعداد السائحين في الربع الأول من السنة حسب البيانات الرسمية..
وشرح بانكير إن استمرار هبوط الدولار معناه رسالة للتجار أن مفيش مفر من خفض أسعار السلع لأن التضخم طبيعي ينزل بنزول الدولار وفي نفس الوقت رسالة لحائزي الدولار بالتخلص منه لتقليل خسارتهم وكمان مش هيكون فيه طلب على العملة الأمريكية لتخزينها للازمات مع التحسن الملحوظ في كل المؤشرات الاقتصادية والمالية..
منصات بانكير قدمت تقرير خاص قرب تحول مصر لصين جديدة في المنطقة..
وكشف التقرير إن المنتجات المصرية بدأت تغزو الأسواق الاقليمية والعالمية لو حضرتك متابع اقتصاد هتلاقي إن المنتجات المصرية بشكل غير مسبوق بسبب المزايا التنافسية للسلع المصرية وخاصة في السعر والمواصفات القياسية..
وسلط التقرير الضوء على تصريحات بيرك إيتشن رئيس رابطة مصنعي الأحذية في تركيا واللي اتكلم فيها عن زيادة هجرة المصانع التركية إلى مصر وقال إن مصر أصبحت بمثابة الصين الجديدة في المنطقة، بفضل انخفاض تكاليف الإنتاج واتفاقيات التجارة الحرة والبنية التحتية المتطورة.
ولفت التقرير لبينات معهد الإحصاء التركي واللي قال فيها إن واردات تركيا من الأحذية القادمة من مصر قفزت بنسبة 122% في يناير 2025 مقارنة بالشهر نفسه من 2024..
وشرح بانكير إن المسؤول التركي شايف إن مصر بدأت تجني ثمار الرسوم الجمركية المنخفضة اللي فرضها ترامب واللي هتحول القاهرة إلى غول صناعي بعد هجرة المصانع العالمية ليها وخاصة الصينية عشان تهرب من فخ الرسوم الجمركية الأمريكية الضخمة على الصين.
وقال التقرير كمان إن قفزة الصادرات المصرية من الأحذية سببه دخول الصين للسوق المصري وإن فيه كتير من الشركات بقت بتستورد أجزاء الأحذية من الصين وتقوم بتجميعها في مصر، وتعيد تصديرها لتركيا، مستفيدة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين لتجاوز الرسوم الجمركية اللي بتوصل إلى 60-70% على واردات الأحذية من دول أخرى...
التقرير الأخير معانا بيتكلم عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخريطة الصراع الاستثماري على المنطقة الواعدة.
وقال التقرير إن منطقة قناة السويس الاقتصادية.. مش مجرد ممر ملاحي عادي.. دي بقيت ساحة معركة اقتصادية بجد.. وساحة جذب للاستثمارات الضخمة.. خصوصًا من دول ليها وزنها وثقلها على الساحة الدولية.. روسيا.. والصين.. والهند.. كل واحدة فيهم بتحاول تحط بصمتها وتأمن مصالحها في المنطقة دي.
وبخصوص أسباب السباق على المنطقة قال التقرير إن قناة السويس هي الشريان الحيوي للتجارة العالمية.. بتوصل الشرق بالغرب.. وبتختصر آلاف الكيلومترات في الرحلات البحرية.. أي دولة عايزة تكون لاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.. لازم تكون ليها تواجد قوي حوالين القناة دي.
ولفت بانكير إن الأمر مش بس ممر ملاحي.. المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتقدم حوافز استثمارية ضخمة.. وبنية تحتية متطورة.. وموقع استراتيجي لا يُعوض.. يعني مش بس هتبعت سفنك تعدي.. لأ.. انت ممكن تعمل مصانع.. ومراكز لوجستية.. وتستفيد من كل المزايا اللي بتقدمها المنطقة.
وقال التقرير الصين كانت من أوائل الدول اللي فهمت أهمية المنطقة دي.. هي بتشوف قناة السويس جزء لا يتجزأ من مبادرتها الطموحة “الحزام والطريق”.. الهدف من المبادرة دي هو ربط الصين بالعالم عبر شبكة ضخمة من الطرق والموانئ والسكك الحديدية.. قناة السويس بالنسبة للصين هي البوابة الرئيسية لأفريقيا وأوروبا.
روسيا يمكن دخلت المنافسة متأخرة شوية مقارنة بالصين.. لكنها بتتحرك بسرعة وبقوة.. والهند كمان مش بعيدة عن الصورة.. هي بتشوف قناة السويس كبوابة مهمة لتوسيع تجارتها مع أفريقيا وأوروبا.. الهند عندها طموحات كبيرة إنها تتحول لقوة اقتصادية وصناعية عالمية.. وده بيتطلب منها تأمين طرق التجارة والوصول للأسواق الجديدة
لسه مفيش مشاريع هندية ضخمة على أرض الواقع زي الصين وروسيا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق