الدولار داخل على شهرين وهو بينزل من أعلي مستوي وصله.. ياترى الأسبوع دا ايه اللي هيحصل مع الجنيه وليه الاسبوع دا هيكون حاسم في تحديد مصير العملة الأمريكية..
فاكرين من اقل من شهرين لما سعر الدولار عمل قفزة ووصل إلى 52 جنيه وساعتها الناس خافت من استمرار الزيادة والوصول لارقام كبيرة هتاثر طبعا على كل الأسعار في الأسواق لأن الدولار هو اللي بيحرك كل حاجة بسبب فاتورة الاستيراد اللي لسه كبيرة ولأن اي زيادة في سعره معناها انخفاض في قيمة الجنيه والقوة الشرائية للمواطنين.. لكن بعدها الجنيه قدر يعمل ريمونتادا كبيرة على مدار أسابيع لغاية الدولار ما وصل 48.67 جنيه في آخر تداولات.
طيب سعر الدولار رايح على فين في الأيام الجاية ؟
زي ما احنا عارفين إن سعر الدولار بيحكمه قانون العرض والطلب بس ومعنى نزول الدولار في الفترة الأخيرة إن فيه معروض ووفرة في العملة الخضراء بالبنوك وتلبية حقيقية للطلب..
وكل التوقعات بتقول إن فيه طفرة في التدفقات الدولارية سواء من القطاعات الاقتصادية الدولارية الخمسة المعروفة والسياحة والتصدير والاستثمار وتحويلات المصريين بالخارج أو حتى قناة السويس واللي بدأت تتعافى من أزمات البحر الأحمر أو من تدفقات التمويلات الخارجية والأموال الساخنة اللي إستمرت في الصعود رغم خفض الفائدة..
وببساطة استمرار التدفقات الدولارية معناه استمرار انخفاض الدولار في الأيام الجاية واللي هتحدد بشكل كبير مسار العملة الأمريكية قدام الجنيه واللي متوقع تكون مواجهة ساخنة هتنتهي لصالح الجنيه بالتزامن مع أخبار سارة جاية من الصين مع قرب زيارة الرئيس الصيني المرتقبة لمصر واللي هتشكل نقلة نوعية في الاستثمارات والتدفقات الدولارية ودا بجانب توقع موسم سياحي تاريخي في 2025 واللي بدأت بشايرها في قفزة اعداد السائحين في الربع الأول من السنة حسب البيانات الرسمية.. ودا غير توقعات المؤسسات المالية الدولية اللي توقعت تحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو كبيرة وعودة تنشيط برنامج الطروحات الحكومية وإعلان الحكومة عن خطة طموحة لجذب مليارات الدولارات في كافة قطاعات الاقتصاد.
طيب أيه هيحصل لما الدولار يستمر في النزول؟
طبعا استمرار هبوط الدولار معناه رسالة للتجار أن مفيش مفر من خفض أسعار السلع لأن التضخم طبيعي ينزل بنزول الدولار وفي نفس الوقت رسالة لحائزي الدولار بالتخلص منه لتقليل خسارتهم وكمان مش هيكون فيه طلب على العملة الأمريكية لتخزينها للازمات مع التحسن الملحوظ في كل المؤشرات الاقتصادية والمالية.. يعني باختصار زمن الأزمات انتهي والدولار مبقاش مشكلة مزمنة زي ما حصل في 2022 بعد إندلاع الصراع في روسيا وأوكرانيا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق