التظاهرات العالمية تطالب بالعدالة في غزة

شهدت مدينة سيدني الأسترالية، مؤخرًا، تجمعًا حاشدًا شارك فيه الآلاف من المتظاهرين الذين أعربوا عن استيائهم من المجازر التي يرتكبها الاحتلال، مطالبين الحكومة الأسترالية بتبني موقف قوي وفرض عقوبات على إسرائيل. اعتُبرت هذه المظاهرة واحدة من أكبر التحركات الشعبية في سيدني خلال الأشهر الأخيرة، حيث تعكس الغضب الشعبي من صمت الحكومة الاسترالية ودعمها للكيان المحتل خلال العدوان المستمر على الفلسطينيين.

تحركات دولية تضامنية مع غزة

رفع المشاركون في المظاهرة لافتات تدعو إلى “العدالة لغزة” ووقف الإبادة الجماعية، وناشدوا حكومة حزب العمال الأسترالي لوقف “المواقف الرمادية” والتحرك سريعًا لوضع “خط أحمر” واضح تجاه انتهاكات الاحتلال عبر فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية. تمثل المظاهرة رمزاً للمقاومة، حيث ارتدى العديد من المشاركين الملابس الحمراء التي تشير إلى الدماء المسفوكة في غزة، فيما تصدرت المشاركة البارزة لسيدة تدعى “كلوديا” تبلغ من العمر 92 عامًا، من ضاحية “بينريث”، المشهد باعتبارها رمزًا للصمود والتضامن.
وفي العاصمة الكورية الجنوبية سيول، شهدت المدينة هي الأخرى تظاهرة حاشدة دعمًا لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وإنهاء الاحتلال، حيث تعهد المشاركون بالوقوف إلى جانب غزة وأدانوا الإبادة الجماعية التي تشهدها.
وفي بلجيكا، استمر الاحتجاج في العاصمة بروكسل حيث طالب المعتصمون بوقف المجازر وإعطاء الحرية لفلسطين، بينما شهدت العاصمة الألمانية برلين تجمعًا حاشدًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة، حيث ردد المتظاهرون هتافات تدعو لوقف الاحتلال.
وختاماً، تستمر المظاهرات والفعاليات العالمية في كافة المدن دعمًا للغزيين وتنديدًا بالإبادة الجماعية، حيث تعكس هذه التحركات العارمة الوعي المتزايد بقضية فلسطين ومدى تأثيرها على الشعوب حول العالم.